قال إسلام سعد خشبة رئيس المكتب السياسي لاتحاد شباب الثورة، أن القرارات التي أصدرها الرئيس على أنها أهم مطالب ثورة يناير هي قرارات في ظاهرها ثورية وفي باطنها بداية للاستبداد، ولحكم ديكتاتوري جديد في مصر، وتأتي المادة السادسة بمثابة إعادة إنتاج لقانون الطوارئ الذي كان أداة في يد النظام السابق لتكميم الأفواه الناطقة بقيم الحق والعدل والحرية وهي أساس الدول الديمقراطية فكانت المادة مطاطة تحمل كل تأويل وتفسير تؤدي جميعها إلى تأسيس دولة الدكتاتورية و الاستبداد". أما عن تحصين القرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية فقال: "أنها صورة صارخة لتقييد حق التقاضي الذي كفلته كل الدساتير للمواطن وهي تؤدي إلى صناعة فرعون جديد مما ينبئ بإرهاصات ثورة سلمية جديدة في مواجهة الاستبداد القادم".
وأضاف: "أن تحصين الجمعية التأسيسية للدستور في جمعية محل خلاف وقد انسحب منها مؤخرا التيار المدني والكنيسة، ولذلك فهو قرار مخالف للإرادة الشعبية ومخالف لوعود مرسي نفسه إثناء جولة الإعادة عندما وعد بإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية ، وبخصوص تحصين مجلس الشورى لم نعهد في عالم السياسة تحصين قرارات تؤول إلى الشعب لان العوار القانوني الذي كان يشوب مجلس الشعب هو ذاته الذي يشوب مجلس الشورى. مواد متعلقة: 1. «البرعي»: مرسي خالف الإعلان الدستوري الذي أقسم عليه 2. «بكري»: أين أمريكا من قرارات مرسي الاستبدادية 3. «حمزة »: «فرمان» مرسي وحد القوي «الغير متأسلمة»