"معاريف": مناورة إسرائيلية خشية زلزال يشبه كارثة هايتي مناورات إسرائيلية تحاكي زلزال هايتي القدسالمحتلة: كشفت صحيفة "معاريف" العبرية أن إسرائيل تجري مناورات لمحاكاة زلزال يشبه الذي ضرب هايتي في الثاني عشر من يناير/كانون الثاني ، في أعقاب مخاوف من أن تؤدي التفجيرات النووية التي تجريها تل أبيب في صحراء النقب بغية هدم المسجد الأقصى إلى هزة أرضية ضخمة قد يروح ضحيتها 14 ألف قتيل. وفي محاولة لهدم المسجد الأقصى تقوم إسرائيل بتفجيرات صناعية نووية في صحراء النقب تهدف إلى خلف زلازل تبدو طبيعية لهدم المسجد بعد إضعاف أساساته من أجل التهرب من أي مسئولية عنها. ونقلت جريدة "القدس" الفلسطينية عن "معاريف" قولها" قررت سلطة الطوارىء الوطنية الإسرائيلية القيام بالاستعدادت الازمة لاحتمال حدوث كارثة مشابهة لزلزال هايتي نظرًا لكون الأراضي الفلسطينيةالمحتلة واقعة على الشق السوري الأفريقي". وتخطط إسرائيل إلى ارسال بعثة إلى هايتي بهدف الإطلاع على ما تقوم به فرق الإنقاذ في المنطقة وتقوم بدراسة الوضع واستخلاص النتائج، وذلك في إطار الاستعدادات لمواجهة حدث مماثل. وتشتمل المناورات المتوقع إجراؤها عام 2011 محاكاة هزة أرضية بقوة 7.3 على مقياس ريختر ، واختبار مدى استعدادات الحكومة وفرق الإنقاذ والسلطات المحلية والأجهزة الأمنية في حال وقوع الكارثة. زلزال مدمر وتشير التوقعات أنه في حال وقوع هزة أرضية بالقوة المشار إليها، فإن عدد القتلى قد يصل إلى 14 ألف، فيما تصل عدد الإصابات إلى أكثر من 80 ألفا. كما يتوقع أن يتم تشريد ما يقارب 400 ألف. وذكر مصدر امني إسرائيلي إن الهزة الأرضية المرتقبة من الممكن أن تؤدي إلى دمار كبير من المطلة في الشمال وحتى إيلات على البحر الأحمر. وأضافت "معاريف" أن الأجهزة الأمنية قلقة بشأن مستوى الاستعدادات في جهاز التعليم، وذلك بسبب وجود 500-600 طالب في كل مدرسة تحت سقف واحد من الممكن أن ينهار خلال نصف دقيقة. تجدر الإشارة إلى أن سلطة الطوارئ الوطنية قدمت تقريرا إلى هيئة الأممالمتحدة، يتضمن طلبًا إسرائيليا مفصلا لتقديم المساعدة في حال وقوع هزة أرضية مدمرة في إسرائيل. كما أجرت السلطات الإسرائيلية اتصالات مع الأردن من أجل نقل مصابين إلى مستشفيات الأردن، علاوة على نقل آلاف المصابين إلى المستشفيات في أوروبا. وأوضحت الصحيفة أنه من المقرر ان تتجه سلطة الطوارئ الوطنية إلى "الحاخامية العسكرية" لبحث قضية الدفن الجماعي، وذلك بهدف مصادقة "الحاخامية" على دفن الضحايا في قبور جماعية بدون أن يتم تشخيصهم. وشهدت أرض فلسطين التاريخية العديد من الهزات الأرضية المدمرة، والتي تتوالى بوتيرة هزة مدمرة كل 80 عاما. وكان آخرها العام 1927 والعام 1837. وكان نقيب الجيولوجيين العرب بهجت العدوان قد اعلن في وقت سابق : "إن أعمال الحفريات الإسرائيلية المستمرة أدت وستؤدي إلى إضعاف أساسات المسجد"، ولفت العدوان إلى أن الحفريات تحت الأقصى تترافق مع تفجيرات صناعية نووية في صحراء النقب تهدف إلى خلق ويذكر ان صحيفة "جازيتا" الروسية عن مصدر في وزارة الدفاع الروسية قوله: "إن زلزال هايتي قد يكون نتج عن تجريب سلاح زلزالي أمريكي". ونسبت الصحيفة الروسية للمصدر قوله: "إن الولاياتالمتحدة تتحقق من فاعلية تقنية تكنولوجية محددة تستطيع، نظريا، التأثير في اهتزاز قشرة الأرض، وذلك للعام الثالث على التوالي منذ عام 2006". وأضافت: "وذكر المصدر أن المجتمع الدولي قرر تحريم التجارب النووية في باطن الأرض، بعد أن وجد العلماء أن انفجاراً قوياً تحت سطح الأرض يمكن أن يتسبب في وقوع زلزال، إلا أن الولاياتالمتحدة استمرت في تجريب تقنيات غير نووية من هذا النوع".