أعلن المتنافسان على منصب رئيس حزب (التجمع من أجل حركة شعبية) اليمين المعارض فى فرنسا، كل من جانبه الفوز فى الانتخابات التى جرت الأحد، فى الوقت الذى لم تعلن فيه النتائج بشكل رسمى.
وتبادل المتنافسان رئيس الوزراء السابق فرنسوا فيون وخصمه جون فرنسوا كوبيه أمين عام الحزب الحالى، الاتهامات بتزوير الاقتراع الذى شارك فيه نحو 300 ألف من أعضاء أكبر حزب معارض على مستوى البلاد.
وقال فيون فى تصريحات صحفية - إنه متقدم ب224 صوتا على خصمه فى السباق إلى رئاسة التجمع للثلاث سنوات المقبلة ليصبح زعيم المعارضة بعد انسحاب الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى بعد هزيمته فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية التى جرت فى مايو الماضى وإعلانه الانسحاب من الحياة السياسية.
وأضاف "أنه ينتظر بهدوء إعلان النتائج من جانب اللجنة الداخلية المكلفة بالإشراف على الاقتراع الذى تحول إلى فوضى"، على حد قوله.
ومن جانبه، أعلن كوبيه الأمين العام الحالى للتجمع فوزه بفارق ألف صوت على خصمه.
ويأتى هذا بينما أعلن مقربون من جون فرنسوا كوبيه أنهم اكتشفوا "مخالفات" فى الاقتراع فى مدينة نيس (جنوب شرق).
وتأتى أهمية الحصول على منصب رئيس الحزب اليمينى المعارض من كون أن الفائز سيكون قد حقق تقدما فى السباق إلى الانتخابات الرئاسية فى 2017.
مواد متعلقة: 1. النتائج الرسمية لانتخابات فرنسا: أولاند رئيسا ب51.6% من الأصوات 2. انتخابات فرنسا.. الاشتراكي يفوز ب47% من مقاعد البرلمان 3. انتخاب «هارليم ديزاير» أمينا عاما للحزب الحاكم بفرنسا