القدس المحتلة: قال وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس الاربعاء إن تركيا هي التي يجب أن تعتذر من الجنود الإسرائيليين على الأحداث التي رافقت أسطول الحرية. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن كاتس قوله خلال جولة في شمال إسرائيل برفقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الأتراك "هم الذين يجب أن يعتذروا أمام جنود الجيش الإسرائيلي". وأضاف أن "لجنة الأممالمتحدة أقرت أن تركيا لم تمنع الأسطول وأن الحصار (البحري على قطاع غزة) قانوني، وسوف يستمر وإلا فإنه ستصل إلى غزة قوات الجيش الإيراني وأسلحة إيرانية بمستوى يشكل خطرا على إسرائيل أكثر من اليوم". في غضون ذلك التقى وزير الأمن الإسرائيلي ايهود باراك مع وفد أمريكي وصل إلى إسرائيل اليوم ويضم مستشار الرئيس الأمريكي دنيس روس والمبعوث إلى الشرق الأوسط ديفيد هيل والسفير الأميركي في تل أبيب دانيال شابيرو. وتباحث الطرفان في تدهور العلاقات بين إسرائيل وتركيا إضافة إلى التباحث في المسعى الفلسطيني في الأممالمتحدة لنيل اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية واستعدادات الجيش الإسرائيلي لاحتمال تنظيم مظاهرات فلسطينية مؤيدة للمسعى في الأممالمتحدة.