نظم العشرات من أنصار «أبو إسلام» وقفه احتجاجيه صباح، اليوم السبت، أمام محكمه دار القضاء العالي لتضامن مع «محمد محمود عبد الله»، الشهير بالشيخ "أبو إسلام"، رئيس قناة "الأمة"، ونجله "إسلام"، وهاني محمد ياسين جاد الله، محرر صحفي بجريدة التحرير، أثناء نظر قضية اتهامهم بازدراء الدين المسيحي بطريق العلانية، وإتلاف وحرق نسخة من الإنجيل أمام السفارة الأمريكية. وقال «أبو أسلام» خلال الوقفة الاحتجاجية أن القضية مدبر ضده لأنه الوحيد الذي نصر الدين الإسلامي، وذلك بعد عقد محاكمه للمصحف في الولاياتالمتحدةالأمريكية في ذكرى 11 سبتمبر، مشيرا إلى انه قام بحرق كتاب الإنجيل الخاص بالقس الأمريكي وليس مسيحي أرثوزكس مصر.
وأستنكر أبو إسلام صمت علماء الأزهر والعالم الإسلامي والكنيسة المصرية بتجاهل الرد على إعدام المصحف وحرقه في أمريكا وغضبهم على حرق الإنجيل في مصر مشيرا إلى أنه وقناة الأمة الذي يمتلكها هي من تدافع عن الشريعة الإسلامية.
واتهم أبو أسلام المسيحيين بتقاعس والهروب من الخدمة في الجيش ومطالبتهم بمنعهم من الخدمة في الجيش، ليؤكدوا عدم ولائهم للمصر وعد الحرص على أمن البلاد.
ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها "خدعوك فقالوا أن هناك "أبو إسلام" في مليون أبو "أسلام"، خدعوك فقالوا "البايبل" كتاب مقدس.
ويذكر أن «أبو أسلام»، و«نجله»، والمحرر الصحفي قام بتمزيق وإشعال النيران في نسخة من الإنجيل أمام السفارة الأمريكية، على خلفية أحداث المصادمات التي اندلعت أمام السفارة، بسبب الفيلم المسيء للنبي «محمد». مواد متعلقة: 1. أبو إسلام: العالم لا يعترف ب«الكنيسة».. وأثبت بعلمي «وهمْ» الإنجيل - فيديو 2. أبو إسلام : مزقت الإنجيل من أجل التقرب من الله - فيديو 3. تأجيل طلب رد "أبو إسلام" ل المعتصم لجلسة 16 ديسمبر