قال محمد السعيد وزير الإعلام الجزائري إن العدوان الإسرائيلي على غزة عار على الأمتين العربية والإسلامية المريضتين بداء الجبن ولهث المسئولين فيهما على الكرسي في غياب تحرك فعل، مشيرا إلى أن ما يحدث في فلسطين هو برنامج مخطط له ضمن أجندة عالمية. وراهن السعيد -الذي يشغل أيضا منصب رئيس حزب الحرية والعدالة خلال مؤتمر حزبي بولاية قسنطينة الواقعة شرق الجزائر مساء اليوم الجمعة في إطار الحملة الانتخابية للمحليات المقررة أجراؤها يوم 29 نوفمبر الجاري على صمود المقاومة الفلسطينية واللبنانية والسورية ضد الممارسات الإسرائيلية.
وعلى صعيد متصل، أعلنت حركة مجتمع السلم الجزائرية المحسوبة على حركة الإخوان المسلمين تحويل كل التجمعات التي تنظمها في إطار الحملة الانتخابية للمحليات إلى تجمعات "لنصرة القضية الفلسطينية".
وقالت في بيان صدر مساء اليوم إن هذا القرار يأتي "بعد العدوان الذي تشنه القوات الصهيونية على قطاع غزة والذي خلف شهداء يتقدمهم القائد البطل أحمد الجعبري".
وكان المئات من المواطنين الجزائريين قد خرجوا بعد ظهر الجمعة في مظاهرة سلمية بحي "المنظر الجميل" بمنطقة القبة بالجزائر العاصمة للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة. مواد متعلقة: 1. الجزائر: ستتخذ "الإجراءات المناسبة" لحماية حدودنا مع مالي 2. وقفة احتجاجية أمام سفارة الجزائر تنديداً بضرب دولة «مالي» 3. مئات الجزائريين يشاركون في مسيرة للتنديد بالاعتداء على غزة