تنافس أمريكا أمام أربعة دول أخرى وهي ألمانيا واليونان وأيرلندا والسويد على ثلاثة مقاعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وذكرت القناة "السابعة" الإسرائيلية أنه على الرغم من استعداد الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت اليوم الاثنين من أجل انضمام 17 من أصل 47 لمجلس حقوق الإنسان في انتخابات ربما ستخسرها أمريكا، فقد حذرت جماعات خاصة بحقوق الإنسان من أن الكثير من الدول التي ستخوض الانتخابات مازالت غير صالحة وفقاً للمعاير الخاصة بعضوية الأممالمتحدة.
من جانبها أوضحت منظمة مراقبة الأممالمتحدة في بيان لها أن " باكستان وفنزويلا و كازاخستان و كوت ديفوار و إثيوبيا والغابون والإمارات غير صالحين للخدمة في مجلس يدعي احترام حقوق الإنسان ، بينما مؤهلات كينيا وسيريلون يظل مشكوك فيها ".
وتم نشر التقييم اليوم من قبل منظمتين غير حكوميتين وهما مراقبة الأممالمتحدة في جنيف ومؤسسة حقوق الإنسان، بعد تقديمها يوم الجمعة الماضي في مؤتمر بالمقر الرئيسي للأمم المتحدة.
ومن جانبه ، أكد هيليل نوير المدير التنفيذي لمنظمة مراقبة الأممالمتحدة، أن باكستان وفنزويلا و كازاخستان وكوت ديفوار و إثيوبيا والغابون والإمارات تنتهك حقوق مواطنيها بانتظام، مضيفا " أنهم صوتوا باستمرار بطريقة خاطئة على مبادرات الأممالمتحدة لحماية حقوق الإنسان للآخرين ".
ويشار الى أن المراقبة هذا العام قادت تحالفاً دولياً من 40 نائب وعضو في جمعيات غير حكومية ناشدت فيها سوزان رايس السفيرة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وقادة العالم لمعارضة العطاءات من قبل تشافيز وباكستان.
وعلق نوير " للأسف لم تقل أمريكا و لا الاتحاد الأوروبي كلمة ، قاما بغض البصر عن انضمام وتخريب منتهكي حقوق الإنسان للمجلس" ، متهماً الديمقراطيات الرائدة متواطئة في انخفاض أخلاقي في المنظمة الدولية.
مواد متعلقة: 1. اوباما امام الاممالمتحدة : إعادة تجميل الخطاب البغيض / صبحي حديدي 2. قرار بريطاني يستهدف تقوية وجود الاممالمتحدة في الصومال 3. الاممالمتحدة تفرض عقوبات على شبكة "حقاني"