إنهاء أسطورة «الخوانكي» مطلق النيران على المتظاهرين

أنهى أهالي " أبو حماد" وبلبيس في الشرقية بمساعدة رجال الأمن أسطورة الشقي خطر " أسامة السيد محمد عبدالله، الشهير ب " اسامة الخوانكى" الكان وراء إطلاق النيران من سلاحه الألي على المتظاهرين من سائقي الميكروباص أثناء قطعهم طريق "بلبيس" حيث قالت التحريات انه كان عائدا هو وعدد من أفراد التشكيل العصابي الذي يتزعمه.. وعندما وجد المتظاهرون قاطعين للطريق..أطلق عليهم النيران وهربوا وسط الزراعات إلا أن الأهالي تعقبوهم وأمطروهم بالأعيرة النارية ومزقوا جسد الخوانكي بينما أصيب أتباعه.

قالت المعلومات وفقا لمحضر الضبط الصادر من مصلحة الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بالشرقية، والتي حصلت شبكة الإعلام العربية "محيط" على نسخة منة، أن المتهم كان يقود أحد أخطر التشكيلات العصابيه المتخصصة فى مجال السرقة بالإكراه والبلطجة وترويع المواطنين وهو ما عرف بالشرقية وما حولها ب أسطورة الشقى خطر أسامة السيد محمد عبدالله الخوانكي وشهرته " أسامة الخوانكي" 24 سنة، عاطل ويقيم مركز بلبيس، مسجل شقي خطر سرقات السابق اتهامه في 18 قضية متنوعة.

وأشارت التحريات إلى ان من أشهر جرائم المتهم قتل الشهيد النقيب طيار أحمد صبري على خلال أحداث ثورة يناير حينما أطلق النار عليه فى مواجهات حينها ولقي أحد معاونيه ويدعى دسوقي عبد الوهاب مصرعه.

قال محضر الضبط أن "الخوانكي" مطلوب للتنفيذ عليه فى الجنايتين رقمي 7789/2011 بلبيس"سرقة بالإكراه " الصادر فيها حكم بالسجن 15 سنة، والقضية رقم 9045/2012 أبوحماد "خطف " الصادر بشأنه حكما بالسجن المؤبد، ومطلوب ضبطه وإحضاره فى قضية شروع فى قضية سرقة بالإكراه.

قال المحضر أن الأمن ألقى القبض على المتهم وبحوزته بندقية آلية عيار 7,62×39 بخزنية فارغة ، نسبت التحريات للمتهم قيامه بترويع المواطنين على الطرق السريعة، وإرتكابه العديد من جرائم السرقة من السيارات بالإكراه .

وقال محضر الضبط أن سيناريو قتل الخوانكي بدأ عندما ألقى القبض على مساعده الثاني عاطف خضري، الذي أحدث إصابة نفسه وحاول خداع الشرطة وأدعى بأنه تعرض للسرقة المسلحة هو وزميله فى التشكيل القتيل دسوقى ..لكن الشرطة لم تنخدع وأعترف عاطف بالجريمة بينما فر أسامة الخوانكي من قبضة الامن وكون تشكيل عصابي جديد.

وأشارت التحريات إلى أن المتهم "الخوانكي" قام بارتكاب عدد من حوادث السطو المسلح ...إلا أن نهايته قد حانت عندما وصلت معلومات لإدارة مصلحة الأمن العام، ومباحث الشرقية بان المتهم كان متجها من مركز "أبو حماد" عائدا ل " وكر" يختبئ فيه.. وعند مروره ب "كوبرى بلبيس" كان السائقون قاطعون الطريق اعتراضا على إقامة محطة أتوبيس وهو ما لم لم يعجب المسجل أسامة الخوانكي أن يعوق مروره أحد

حيث قام بإطلاق عدة اعيرة نارية من سلاحه الآلي على المتظاهرين من سائقي الميكروباص أصاب اثنين من السائقين.. ولاذ بالفرار بعدما تفرق المتظاهرون لكن الكمين الأمني ب" أبوحماد" كان له بالمرصاد وتعامل معه بمساعدة الأهالي مع الشرطة..وبعد مواجهات دامية وتبادلا كثيفا لإطلاق النيران..تعطلت سيارته مما اضطره الى الهرب ومعه أفراد عصابته وسط الزراعات ..لكن الأهالي طاردوهم وفتكوا به وانهوا عليه بينما أصابوا أفراد تشكيله بإصابات خطيرة أوقعتهم وساعد الشرطة فى القبض عليهم .

وبالكشف على باقي أفراد التشكيل تبين أنهم كلٍ من أنور . ع . م 27 سنة، سائق، وحمادة . س . ع 24 سنة،عاطل، سبق إتهامه فى القضية رقم 2740/2011 جنح ثان العاشر من رمضان " سرقة " مصاب بجروح قطعية وإصابات متعددة بالجسم، وأنور. أ . س 25 سنة، عاطل ، مصاب بجروح قطعية وإصابات متعددة بالجسم.
مواد متعلقة:
1. أمن الشرقية يحبط ترويج سولار مهرب قبل ترويجها
2. ضبط السائقين «مدمنى المخدرات» بالشرقية
3. مباحث الشرقية تفشل في الوصل ل«فتاة مخطوفة» منذ 4 أيام