أكد المستشار محمود فرحات "عضو الجمعية التأسيسية للدستور والمستشار الفني لوزير العدل" أن أعضاء الجمعية التأسيسية منقسمين إلى فريقين؛ الأول يجتهد لخروج الدستور من أجل صالح البلاد، وفريق آخر يجتهد بكل جهد من أجل أن لا يخرج الدستور، حتى أنهم لا يحضرون الجمعية ويتكلمون في الفضائيات ليل نهار، وأحيانا يحضرون من أجل التعرف علي النقاط الخلافية ليتحدثون حولها في الفضائيات. وأضاف خلال الندوة التي أقيمت مساء أمس بعنوان ( تعرف علي دستورك ) بنقابة الأطباء بالمنصورة، أن التوافق بين القوى السياسية ليس مستحيل، ولكن حجم الهجوم الذي يواجه ظهور الدستور في شكله النهائي والمحاولات العديدة لمنعه تنفق مليارات، رغم أن مواد الدستور الجديد تخدم الحقوق والحريات وتدعم الفكرة وتخدمها،
وأشار إلى أنه من الغريب في الأمر أن كل هيئة أو منظومة تريد صلاحيات لنفسها كالهيئات القضائية تريد لنفسها تريد صلاحيات لنفسها ومزايا ماليه أكثر من ذي قبل، رغم أنها منظومة مترهلة تتباطأ فيها التقاضي، حتى أن هناك 22مليون قضية منذ سنوات لم تنتهي بمحكمة النقض ولم يصدر أحكام بشأنها. ومن جانبه، أشار الدكتور أحمد البيلي عضو الجمعية التأسيسية للدستور، أن الدستور الجديد لا يوجد فيه محاكم استثنائية أو قانون طوارئ بل تفعيل مؤسسات الرقابية لمكافحة الفساد كما أنه يعظم الإرادة الشعبية ببرلمان تشريعي له جميع الصلاحيات ليمارس دوره. مواد متعلقة: 1. «الشعبية للتوعية بالدستور» تعلن تضامنها مع القضاة 2. «تجمع القليوبية» يُناقش مسودة «الدستور» 3. تأجيل مؤتمر صحفي للقوى السياسية الخاص بموقفها من "تأسيسية الدستور"