قال احمد دراج الأمين المساعد لحزب الدستور انه يرفض مثل هذه الأساليب التي يستخدمها السلفيون، في إشارة إلى رفضه الدعاء على النائب العام والمستشار احمد الزند رئيس نادي القضاة أو أي إنسان آخر، لافتا إلى أنه ضد استمرار النائب العام في منصبه لأنهم يستخدمون نفس مصطلحات و أساليب النظام السابق. وأضاف «دراج» في تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية «محيط» انه يرى أن عدم استمرار النائب العام في منصبه، لابد أن يكون بأساليب قانونية، وليس بأساليب البلطجة السياسية، وإذا لم توجد أساليب قانونية سليمة يمكن من خلالها أن يرحل النائب العام عن منصبه، فلا داعي لرحيله، أو استخدام هذه الأساليب.
وتابع «دراج» أن مليونية اليوم لا تعبر إلا عن التهريج، لان الشريعة الإسلامية موجودة، وليس منا من لا يسير وفق تعاليم الإسلام ، فالإسلام يستخدم كل يوم في تعاملاتنا اليومية، قائلا: الشريعة موجودة في الدستور، ويجب أن يعلم هؤلاء أن الشريعة كان منصوص عليها ايضا في الدستور السابق، عن طريق كلمة المبادئ، إلا أنها طلت أقوال وليست أفعال ، فالمشكلة هي أن يتم ممارستها وليس أن ينص عليها بالطريقة التي يردوها في الدستور. مواد متعلقة: 1. انضمام قيادات جهادية وإسلامية إلى مليونية «الشريعة» 2. القليوبية خالية من المظاهرات.. والخطباء: رافضي الشريعة "جاهلون" 3. إسلاميو قنا يفرون من جمعة «الشريعة».. ووقفة ل«دقائق» في الأقصر