رحبت اليوم صحيفة (ذي اكسبريس تريبيون) المحلية بالزيارة التي يحتمل أن يقوم بها الرئيس محمد مرسي إلى إسلام أباد قريبا ووصفتها بأنها ستكون "زيارة تاريخية". ورجحت الصحيفة نقلا عن مصادرها، احتمال عقد محادثات ثنائية بين الرئيس الباكستاني آصف على زرداري ونظيره المصري محمد مرسى على هامش قمة الدول الثماني الإسلامية النامية التي ستعقد في إسلام أباد في 22 نوفمبر الجاري، نقلا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة: "أن اجتماع الرئيس المصري مع زرداري سيكون بالغ الأهمية للبلدين، منبهة إلى أن مرسى سيكون أول رئيس مصري يزور باكستان منذ 37 عاما، حيث زار الرئيس الراحل أنور السادات باكستان عام 1974، لحضور مؤتمر القمة الثاني لمنظمة للتعاون الإسلامي الذي عقد في لاهور، واستضافه رئيس الوزراء آنذاك، ذو الفقار على بوتو".
وأضافت الصحيفة: "أن إسلام أباد تلقت بالفعل تأكيدات بأن رئيس ورئيس وزراء كل من إيران وماليزيا ونائب رئيس إندونيسيا سيحضرون القمة، ومن المتوقع أن تتلقى إسلام أباد تأكيدا من نيجيريا قريبا".
وأشارت إلى أن دعوات رسمية قد وجهت إلى البلدين التي تشكل مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية وهي بنجلاديش و تركيا وإيران، ومصر، وإندونيسيا، وماليزيا ونيجيريا.
وقالت الصحيفة: "أن مؤتمر القمة سيعتمد ميثاق (مجموعة الدول الثماني الإسلامية) إلى جانب '"إعلان إسلام أباد". وسيقر هذا الميثاق إطار سياسات متفق عليه للمجموعة بعد 15 سنة من إنشائها عام 1997 في تركيا".
وسيتم الإعلان عن هذا الإطار بعد عقد مداولات بين رؤساء الدول والحكومات الثمانية بشأن سبل تحسين العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف لتعزيز اقتصاديات بلدانهم. مواد متعلقة: 1. وزيرة الخارجية الباكستانية تصل القاهرة لتعزيز التعاون بين البلدين 2. وزيرة خارجية باكستان تصل إلى القاهرة 3. "مرسي" يقبل دعوة الرئيس الباكستاني