أكد باحثون أمريكيون إن الانتخابات التشريعية الأمريكية تشهد هذا العام أكبر مشاركة ومنافسة نسائية من المرشحات من الحزبين الديمقراطي والجمهوري لدخول الكونجرس. وقالت ديبي والش مديرة المركز الأمريكي للمرأة في مجال السياسة بجامعة روتجرز "لم تشهد الانتخابات التشريعية للكونجرس الأمريكي مشاركة أكبر من جانب المرشحات من النساء منذ عام 1992 الذى يطلق عليه عام المرأة أكثر من العام الحالي الذى يشهد طفرة في عدد النساء اللاتي يتنافسن على مقاعد الكونجرس".
ويقول المركز إن " 184 إمرأة من الحزبين الرئيسيين رشحن أنفسهم لشغل مقاعد في الكونجرس هذا العام مقارنة ب 152 إمرأة في عام 2010، حيث تقدمت للترشح 18 إمرأة، 12 منهن ديمقراطيات و6 جمهوريات، لمقاعد مجلس الشيوخ، بينما تقدمت 166 إمرأة، 118 منهن ديمقراطيات و 48 جمهوريات، للمنافسة على مقاعد مجلس النواب".
والمدهش هو أن النساء ينافسن أنفسهن للفوز ب 14 مقعدا من مقاعد الكونجرس من إجمالي 468 مقعدا ومن بين هذه الحالات منافسة الجمهورية فيث لودون التي تنافس عضوة الكونجرس دونا إدواردز على مقعد الدائرة الرابعة في ولاية ميرلاند.
ومن جانبها، قالت جنيفر لوليس مدير معهد المرأة والسياسة في الجامعة الأمريكية، إن المشكلة كانت تكمن من قبل في مشاركة المرأة وإقدامها على الدخول إلى ميدان المنافسة، مشيرة إلى أن أبحاثها تبين 3 عوامل رئيسية تحول دون مشاركة المرأة وإقدامها على المشاركة في الترشح وأولها هو أنه رغم أن المرأة في المجتمع الأمريكي قد حققت مكاسب في مجال القوى العاملة إلا أنها لازالت تتحمل معظم عبء المسئوليات المنزلية ورعاية الأطفال. مواد متعلقة: 1. أوباما ورومني متعادلان في السباق للبيت الأبيض 2. استطلاع: الأمريكيون في إسرائيل يدعمون رومني 3. أوباما يصف رومني بتاجر يحاول تسويق أفكار قديمة