تراجعت الاحتجاجات خلال النصف الثاني من شهر أكتوبر 2012 نظرا لاحتفال المصريين بعيد الأضحى المبارك، حيث رصد تقرير المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية 186 حالة احتجاج في حين قد تم رصد 321 حالة في نصف الشهر الأول بتراجع بلغت نسبته 42% تقريبا. وتصدر إضراب الأطباء المشهد الاحتجاجي ما بين مؤيد ومعارض له، والذي ما زال مستمرا مطالبا بتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطن برفع مخصصات الصحة من الميزانية وتحسين أوضاع الطبيب لرفع قدرته على تقديم واجبه تجاه المرضى دون الحاجة لعمل إضافي.
وأشار المركز في نظرة تفصيلية على هذه الاحتجاجات سنجد أن الأهالي استحوذوا على النصيب الأكبر منها، حيث قاموا ب 68حالة احتجاج، تلاهم القطاع الحكومي 56 حالة احتجاج، أما أصحاب الأعمال الحرة فجاءوا في المرتبة الثالثة ب19 حالة احتجاج، وجاء القطاع الخاص رابعا ب15 حالة، وتساوى معهم الطلاب ب15 حالة أيضا، في الوقت الذي شهد قطاع الأعمال العام 12 حالة، وموظفي النقابات حالة واحدة.
واختلفت أشكال الاحتجاجات ما بين 49 وقفة احتجاجية، 34 حالة تظاهر، 24 حالة إضراب عن العمل، 23 حالة اعتصام، 14 حالة قطع طريق، 13 حالة تجمهر، 8 حالات محاولات اقتحام لهيئات، 7 مسيرات، 4 حالات إضراب عن الطعام، حالتان إضراب عن الدراسة، حالتان احتجاز مسئول، ومثلهما لتقديم استقالات، وآخرتان إضراب عن استلام الوجبات، ومحاولة انتحار واحدة، وأخرى لحرق محطة محمول.