واقفت السلطات التونسية على السماح لمحققين من مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي بمقابلة تونسي مشتبه به في الهجوم على القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية في 11 سبتمبر الماضي. وذكر موقع "سكاي نيوز" انه سيسمح الاتفاق للمحققين الأمريكيين بمقابلة المتشدد الإسلامي والذي يدعى علي الحرزي، تحت إشراف مسئولين تونسيين، حسب ما أفاد بيان أصدره، الجمعة، عضوان جمهوريان في مجلس الشيوخ الأميركي.
وكانت السلطات التركية اعتقلت الحرزي وشخص آخر في تركيا بناء على معلومات من الاستخبارات الأمريكية عن دور لهما في الهجوم الذي قتل فيه السفير الأمريكي في ليبيا، وتم ترحيله إلى تونس في 11 أكتوبر الماضي.
وقال عضوا مجلس الشيوخ ساكسباي تشامبليس وليندسي غراهام الجمعة :" إنه على الرغم من أنه "أمر مؤسف" ان يأخذ التوصل لهذا الاتفاق بعض الوقت، فإن "السماح للمحققين الأمريكيين بالاتصال بشكل شخصي سيجعل المقابلة ذات مغزى بشكل أكبر وهو تقدم محل ترحيب في جهودنا للعثور على مرتكبي هجمات ..بنغازي".
وكان غراهام بعث برسالة للحكومة التونسية، الأسبوع الماضي، أوضح فيها مدى أهمية السماح للمحققين الأميركيين بمقابلة الحرزي، فيما حث تشامبليس مكتب التحقيقات الاتحادي على السعي لمقابلة الحرزي.
ورجح مصدر حكومي أميركي أن يكون ضغط عضوي مجلس الشيوخ ساعد في اقناع التونسيين بالسماح لمحققي مكتب التحقيقات الاتحادي بمقابلة الحرزي. مواد متعلقة: 1. صحيفة: لا دليل على وقوف "القاعدة" وراء هجوم بنغازي 2. المخابرات الأمريكية : لم يكن هناك تخطيط للهجوم على القنصلية في بنغازي 3. اعتقال تونسي متهم بالهجوم على القنصلية الأمريكية ب«بنغازي»