أعرب وزير خارجية إيران علي أكبر صالحي اليوم الأربعاء، عن شعور بلاده بالقلق العميق إزاء تصاعد حدة أعمال العنف ضد المسلمين في ميانمار. وذكرت شبكة "برس تي في" الإخبارية الإيرانية أن صالحي أجرى اتصالا هاتفيا بهذا الصدد مع نظيره في ميانمار وونا ماونج لوين طالب فيه بضرورة إبداء الاهتمام بالحقوق الأساسية للمسلمين في ميانمار.
وأضاف صالحي " أن إيران على استعداد لبذل كل ما في وسعها من اجل التقريب من المسلمين والبوذيين في ميانمار"، مشددا على أن خلق أجواء من التفاهم من شأنه تعزيز التعايش السلمي بين اتباع الديانات المختلفة والقضاء على بذور الكراهية والعداء.
من جانبه، عبر وزير خارجية ميانمار عن امتنانه لاستعداد إيران لتقديم العون لحل أزمة المسلمين في بلاده، ووجه الدعوة إلى صالحي لزيارة ميانمار.
وتقوم مجموعات متطرفة من الغالبية البوذية في ميانمار، منذ عدة أشهر، بما يوصف بأنه "عمليات تطهير عرقية" ضد الأقلية المسلمة أدت إلى قتل وإصابة المئات واختطاف مئات آخرين إضافة إلى عمليات تهجير قسري من القرى خاصة في إقليم "راكان" ذي الغالبية المسلمة، حيث أشارت تقارير إلى محاولات مئات الآلاف من قومية "الروهينجا" المسلمة الفرار إلى دولة بنجلاديش المجاورة. مواد متعلقة: 1. مصر تستنكر تجدد العنف ضد مسلمي «ميانمار» 2. الأممالمتحدة تطالب سلطات ميانمار بوقف العنف 3. الخارجية تدعو «ميانمار» و«سوريا» لوقف العنف فورا