كشف الكاتب الصحفي صموئيل العشاى المنسق العام لحركة شركاء من أجل الوطن عن تفاصيل الخطة الكاملة لسير انتخابات البابا لاختيار البابا رقم 118، والتي يشارك فيها أكثر من 2418 قبطي و95 أسقف ويتابعها المسيحيون حول العالم. وقال العشاى أن باب الاقتراع يفتح في تمام الساعة التاسعة صباحاً بعد قداس تقيمه الكنيسة، ويتم غلق باب الاقتراع في تمام الساعة الخامسة مساءاً، وبعدها يتم فرز الصناديق وحصر الأصوات الباطلة والصحيحة لكل صندوق ثم يجري تجميع النتيجة ويتم جمع أصوات الصناديق السبعة، ويعرف عدد الأصوات الصحيحة والباطلة وعدد الأصوات التي حصل عليها كل مرشح، وفى النهاية يعلن الأنبا بولا من خلال مؤتمر صحفي في مسرح الأنبا رويس أسماء الثلاث الذين حصلوا على أعلى أصوات ليتم إجراء القرعة الهيكلية في الأسبوع التالي.
وأضاف العشاي الخطة الموضوعة قسمت أبواب الكاتدرائية لثلاث أبواب دخول وباب واحد للخروج بعد التصويت، فالباب الأول والرئيسي المطل على شارع رمسيس خصص لدخول الناخبين الذين يتجاوز عددهم 2400 ناخب لهم حق الاقتراع، سواء كانوا المترجلين او بسيارات، والباب الثاني مطل على شارع رمسيس أيضا بعد الكنيسة البطرسية مباشرتاً وخصص لدخول الإعلاميين والذين يتجاوز عددهم 850 صحفي وإعلامي، أمام الباب الثالث الجانبي من ناحية المترو خصص لدخول الآباء الأساقفة وأعضاء المجلس الملي العام، والباب الرابع والأخير المطل على شارع احمد لطفي السيد خصص لخروج الناخبين بعد الإدلاء بأصواتهم.
وتابع العشاى تم تقسيم صناديق الاقتراع لسبعة صناديق بسبعة ألوان هي ( احمر رقم 1 ، ازرق رقم 2 ، ورمادي رقم 3، ولبنى رقم 4 ، واصفر رقم 5 ، واخضر رقم 6 ، وأسود رقم 7)، ويتم تقسيم الناخبين بحسب ألوان الصناديق، فيكون الصندوق الأول باللون الأحمر للآباء الأساقفة، والصندوق الثاني لوكلاء الشريعة، وآخر لوكلاء ورؤساء الأديرة، وآخر لأقباط المهجر الذين حضروا بأنفسهم، وآخر للوكلاء عن أقباط المهجر، ويقسم باقي الناخبين على باقي الصناديق.
وأضاف العشاى أن البوابة الأولى يدخل منها الناخبين ويتم ذلك ببطاقة الرقم القومي والتأكد من وجود أسم الشخص في قوائم الناخبين، ثم يمر إلي الداخل من خلال ممرات خاصة وضعت من قبل الأمن الداخلي للكاتدرائية حتى يصل الناخب إلى الاستقبال في بداية ممر طويل يؤدى إلى استراحات قبل الدخول للقاعة المخصصة للإدلاء بالرأي. ولكن طريق الوصول طويل جدا، ففي البداية يتم تحديد الناخب وفق تقسيمه وضعت من قبل، ولكل ناخب لون معين، مشابه تماما لألوان الصندوق الذي سيدلي الناخب بصوته فيه على أساس السبع الألوان المحددة من قبل ثم يأخذ بطاقة التصويت الخاصة به من اللجنة المنظمة، وبطاقة تعارف يعلقها في رقبته، ومعه رقم مطبوع في يده ليحدد دوره في العملية الانتخابية، ويذهب الناخب بعدها يجد أماكن خصصت لانتظار الناخبين مقسمه هي الأخرى بحسب ألوان الصناديق، ويجلس الناخب في الألوان المحدد له ثم ينتظر أن تعلن شاشة معلقة أمامه عن رقمه ليدخل إلي صندوق الاقتراع ويدلي بصوته.
وأكمل العشاى أن الناخب يظل مترقبا ظهور الرقم الذي يحمل علي الشاشة وتوجد أيضا شاشة تلفزيونية تنقل الصورة مباشرتاً من أمام الصناديق السبعة، وفور ظهور رقم الناخب يسير في طريق معدة خصيصا للون صندوقه الانتخابي حتى يصل ويجد القاضي المسئول عن صندوقه في انتظاره، ويقوم القاضي بفحص بطاقته الشخصية والبطاقة الانتخابية البابوية، ويبحث عن اسمه في الكشوف ويوقع ثم يحصل على بطاقة الاقتراع ويصوت بعلامة صح حول المرشح الذي يريده.
وقال العشاى للناخب الحق في اختيار واحد من الخمسة المرشحين، ولائحة انتخابات البطريرك تعطيه الحق في اختيار ناخب أو ناحبين أو ثلاث ناخبين من الخمسة كلا بحسب رؤيته، وبعد أن يقوم الناخب بالإدلاء بصوته، يخرج في مسار الخروج الذي يؤدى به إلى الشارع مباشرتا من البوابة رقم أربعة ليخرج إلى الشارع نهائيا، والبوابة الثانية خصصت لدخول الإعلاميين الذين يبلغ عددهم 850 إعلامي وصحفي ومصور، وتنقل العديد من الفضائيات الانتخابات على الهواء مباشرتا لحظة بلحظة، وحظي الإعلاميين والصحفيين بنصيب كبير من التصاريح حيث بلغ 850 صحفي وإعلامي من كافة الصحف المصرية والعالمية ووكالات الأنباء والفضائيات والتلفزيونات الرسمية والخاصة وعلى رأسهم التلفزيون المصري، والباب الثالث وهو خصص للآباء الأساقفة وأعضاء المجلس الملي ويدخلون من باب جانبي للصندوق الأحمر للإدلاء بأصواتهم، وتوجد استراحة في الناحية الأخرى مخصصه للآباء الأساقفة لانتظار دورهم فى التصويت، والباب الرابع مخصص للخروج إلى الشارع بعد التصويت مباشرتا.
وقال العشاى أنه بعد غلق صناديق الاقتراع يتم فرز الأصوات ويعقد الأنبا بولا مؤتمر صحفي بمسرح الأنبا رويس لإعلان النتيجة النهائية وأسماء الثلاثة الحاصلين على أعلى أصوات، ويجري في الأسبوع التالي قداس القرعة الهيكلية، ومن ثم إعلان اسم البابا وبعدها يوم 18 نوفمبر يتم تجليس البابا رقم 118. مواد متعلقة: 1. حرب البيانات تشتعل بين أسرة عمر سليمان وصمويل العشاي 2. منع ظهور مرشحي «انتخابات البابا» من الظهور علي «التلفزيون» 3. الاثنين القادم.. تشهد الكاتدرائية المرقصية بالعباسية انتخابات البابا