اعترف المتحدث باسم الرئاسة في ميانمار بحدوث دمار كبير خلال أعمال العنف الأخيرة بولاية "راخين" ذات الأغلبية المسلمة الواقعة غرب ميانمار. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن المتحدث قوله: "وقعت حوادث بولاية راخين أسفرت عن إحراق قرى كاملة وأجزاء من البلدات وتسويتها بالأرض"، مشيرة الى أن هذا الاعتراف يأتي بعد اللقطات التي نشرتها منظمة "هيومان رايتش ووتش" المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان عبر الأقمار الصناعية لمئات من المباني التي تعرضت للدمار في بلدة ساحلية تابعة لراخين.
وأضاف المتحدث: "أن الحكومة قامت بتعزيز الاجراءات الأمنية في ولاية "راخين" المعروفة أيضا باسم "أراكان" مع فرض حظر التجوال" .
وأشارت "بي بي سي"، الى أن تقديرات حكومة ميانمار تشير الى مصرع 82 شخصا وجرح 129 شخصا اخرين وتدمير نحو 3000 منزل خلال أعمال العنف التي اندلعت خلال هذا الاسبوع بين البوذيين والمسلمين في راخين، فيما يتردد أن أحداث العنف اندلعت إثر تعرض سيدة بوذية شابة للقتل والاغتصاب في شهر مايو الماضي على أيدي ثلاثة من المسلمين.
وكان اتحاد المسلمين في ميانمار قد أعلن أمس السبت، عن إلغاء الاحتفالات بعيد الأضحى المبارك بسبب أعمال العنف الطائفية في "راخين". مواد متعلقة: 1. قلق «أوروبي» لتجدد الفتنة في «ميانمار» 2. «حكومة ميانمار» تعلن فشلها في حماية البلاد 3. «إتحاد المسلمين» ب«ميانمار» يُلغى الاحتفالات بعيد الأضحى