أكد الخبراء أن مصر تحتاج لتوفير 700 ألف فرصة عمل جديدة كل عام ؛ لتحافظ على استقرار معدل البطالة ، ويتطلب ذلك ارتفاع معدلات النمو بنسبة بين 5 – 7 % ولكنها ليست قريبة من هذا حتى الآن ، حيث ارتفاع العام الماضي 1.8 % فقط. يقول أنجوس بلير من معهد سيجنت في القاهرة للإذاعة البريطانية BBC ، " لسنا في نفس وضع جنوب أوروبا التي تبلغ نسبة البطالة فيها 50 % ولكن إذا استمر الاقتصاد في النمو بنفس هذه المراحل سنصل في نهاية هذه الفترة من العام القادم إلى نفس المراحل ".
وأضاف بلير أنه " من المهم على المدى القصير والمتوسط أن تحاول الحكومة وأي شخص في السلطة تشجيع الاستثمار وبث الأمل والثقة في الشعب بأن فرص العمل قادمة ".
ومن ضمن القضايا الأخرى التي تواجه الشباب في مصر هي قلة المهارات التي تؤهلهم للعمل الصحيح ، ومن هنا اشتركت المؤسسة الوطنية المصرية للتنمية " نيدا " الغير هادفة للربح مع بعض من كبار رجال الأعمال المصريين لتقديم محاضرات لتوسع عملية البحث عن وظيفة.
ويعلق سعيد بطرس ، نائب رئيس المؤسسة ، قائلاً " هناك بطالة ولكن يوجد مهن أخرى لا يريد أحد الالتحاق بها " ، موضحاً أن مهمتهم هي محاولة تغيير عقول الخريجين.
وتقوم " نيدا " الآن بتدريب خريجي الجامعات على مهارات البيع وهي المهنة الرائجة في مصر وبالتالي تعد فرصة عمل آمنة للعاطلين ، ونتائج هذه المحاضرات إيجابية حتى الآن ، وكل ما يحتاجه المتقدم لها أن يكون مر عليه عاماً على الأقل يبحث عن عمل ، وحوالي 85 % من الذي انتهوا من هذه التدريبات إما لديهم فرصة عمل أو تدريب. مواد متعلقة: 1. المناعي: دول الربيع العربي تعانى البطالة وبطء النمو 2. "ياسين" يستعرض برامج وزارة الشباب للحد من البطالة 3. تكهنات بمعالجة الصيرفة الإسلامية لمشكلة البطالة بالمنطقة