في المرحلة الثالثة من المناظرة الأخيرة بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمرشح الجمهوري ميت رومني ، والتى استمرت 90 دقيقة ذكرت "مصر" 11 مرة وذكرت "اسرائيل" 32 مرة أما "ايران" فكانت لها نصيب الأسد " 47 مرة". واتفق كلا من أوباما ورومني على أن الرئيس المصري السابق حسني مبارك كان يجب أن يذهب.
فقال أوباما "ليس لدي أي احساس بالندم تجاه ذلك". أما رومني رغم اتفاقه على عدم التمسك بمبارك الا أنه قال أيضا :"كنت أتمني أن تكون لنا رؤية أفضل للمستقبل".
وقال أوباما في رده على السؤال الخاص بمصر: "أعتقد أن أمريكا يجب أن تقف مع الديمقراطية. فكرة أن نجد دبابات تسير فوق هؤلاء الشباب الذين كانوا في ميدان التحرير. هذه ليست شكل القيادة الأمريكية التي تحدث عنها جون اف كيندي منذ نحو 50 عاما" ثم أضاف:"والآن بما أن لديك حكومة منتخبة ديمقراطيا في مصر ، عليهم أن يضمنوا بأنهم يحملون المسؤولية في حماية الأقليات الدينية. ونحن مارسنا الكثير من الضغوط عليهم من أجل التأكد بأنهم يقومون بذلك".
ثم تطرق أوباما لاتفاقية السلام مع اسرائيل قائلا :" وعليهم الالتزام باتفاقيتهم مع اسرائيل.هذا خط أحمر بالنسبة لنا. لأن ليس فقط أمن اسرائيل على المحك بل أمننا على المحك اذا تفككت الاتفاقية. كما أن عليهم التأكد بأنهم يتعاونون معنا في مكافحة الارهاب.
" وتناول أوباما أيضا الوضع الاقتصادي مشيرا:"كما أننا سنساعدهم لتنمية اقتصادهم لأن في نهاية الأمر الذي سيجعل الثورة المصرية ناجحة للشعب المصري وأيضا للعالم هو أن هؤلاء الشباب الذين تجمعوا هناك يرون الفرص. ان طموحاتهم مشابهة للشباب هنا. هم يريدون الوظائف. ويريدون أن يكون في امكانهم أن يضمنوا بأن أولادهم يذهبون الى مدرسة جيدة. ويريدون التأكد بأن لديهم مأوى ولديهم آفاق حياة أفضل في المستقبل".
وأستكمل أوباما كلامه بالاشارة الى عمل آخر تقوم به أمريكا وهو تنظيم مؤتمرات لريادة الأعمال مع المصريين " وذلك لاعطاءهم احساس كيف يمكن أن يبدأوا اعادة بناء اقتصادهم بحيث لا يكون فاسدا ويكون شفافا منتقدا تأييد اوباما الثورة التي ادت لإطاحة مبارك الحليف الوثيق وكنز دولة إسرائيل.
وأضاف رومني قائلا: "هناك رئيس من جماعة الإخوان المسلمين, وما يحدث هو تحول درامي عن الآمال التي كنت آمل أن تحدث للمنطقة".
أما أوباما فتحدث عن مصر قائلا: "إنه غير نادم علي مطالبته الرئيس السابق حسني مبارك بالتنحي إبان ثورة يناير"
وأضاف الآن لديك حكومة منتخبة ديمقراطيا في مصر وعليها تأكيد تحمل المسئولية في حماية الأقليات الدينية. مواد متعلقة: 1. المناظرة الأخيرة بين أوباما ورومني أقل مشاهدة بين الأمريكيين 2. أوباما ورومني يقومان بمحاولات كسب أصوات الناخبين المترددين 3. فريدمان: مناظرة أوباما ورومني تقدم "تناقضات مفيدة"