أعربت المفوضة السامية للشئون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبى "كاترين آشتون" عن قلقها البالغ ازاء احداث العنف التي تشهدها بني وليد، داعية جميع الأطراف إلى البحث عن حل تفاوضى واحترام المبادئ الإنسانية الدولية. وأكدت أشتون، فى بيان صدر اليوم الثلاثاء، عن مكتبها، على التزام الاتحاد الأوروبى بدعم الشعب الليبى فى مسيرته الديمقراطية التى ستكون عملية طويلة الأجل.
وأشارت وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى أن أشتون هنأت الشعب الليبى بمناسبة الذكرى الأولى لإعلان تحرير ليبيا.
وقالت: "الثورة الليبية كانت صنيعة الرجال والنساء العاديين الليبي الذين قاتلوا من أجل العدالة والكرامة والحرية وانه على مدار العام الماضي تم تحقيق انجاز ضخم، لاسيما وان المجتمع الليبى قد حرم على مدى 42 عاما من الخيار الديمقراطي والحريات الأساسية، الأمر الذى حال دون ممارسته لحرية التعبير اولإجرائه انتخابات وطنية سلمية".
وأضافت آشتون: "ومع ذلك، فإن عملية الانتقال إلى مجتمع ديمقراطي قد بدأت الان ولكن التحديات لا تزال ضخمة ومن ثم فانه يتعين على جميع المواطنين، انطلاقا من روح الثورة، تعزيز المصالحة واحترام حقوق الإنسان في جميع أنحاء المجتمع الليبي، مع ضمان العدالة والمحاكمات العادلة".
وشددت أشتون، وفقا للبيان، على ضرورة نزع السلاح وإعادة إدماج الميليشيات من أجل ارساء قواعد الأمن فى المجتمع وافساح المجال امام الإعلام والمجتمع المدني من أجل ايصال صوت الجميع خاصة النساء والشباب.