خلال المؤتمر الذي عقده إئتلاف الصحف الحزبية بنقابة الصحفيين ،مساء أمس الاثنين، أكد الدكتور يحى القزاز -أحد مؤسسي حركة كفاية- أن ما يحدث لصحفي الصحف الحزبية المعتصمين في نقابتهم ما هو إلا مذبحة للصحفيين بعد حدوث مذبحة للقضاة ،مشيراً أنه إن لم يكن إستاذاً جامعياً لودّ أن يكون صحفياً لأن الصحافة هي مصابيح الوطن. وأضاف القزاز: "الآن يجب علينا تغيير تعبير الإخوان المسلمين في إستخداماتنا اليومية للفظ إلى القول بإن من يحكم مصر هو "تيار طائفى"، مناشداً جموع الصحفيين بتغيير خطابهم الإعلامى وإستبدال كلمة التيار الاسلامى بالتيار الطائفى".
وأشار أن الإقرار بأن من يحكم مصر التيار الإسلامي يجعلنا جميعاً غير إسلاميين ، ولكن هؤلاء من يطلقون على أنفسهم تيار إسلامي يستخدمون الإسلام للضحك على عقول البسطاء ، أما الإسلام فلا يعرف إلا جماعة المسلمين ونحن جميعنا مسلمين .
كان الصحفيون الحزبيون المعتصمون بقاعة كامل زهيرى بنقابة الصحفيين قد قاموا بتنظيم مؤتمر أمس الإثنين حضر فيه مجموعة من الحقوقيون الذين أعلنوا التضامن معهم وحضر ايضا ممدوح الولى نقيب الصحفيين الذي عقد إجتماعاً مطولا مع المعتصمين إنتهى إلى السير في خطوات من شأنها حل مشكلة المعتصمين بإنشاء جريدة إسبوعية يكون مقرها نقابة الصحفيين وتطبع بمطابع الاهرام وجارى البحث عن مظلة شرعية لهذا الإصدار ، والمفاوضات تجرى مع رئيس مجلس إدارة الشركة القومية للتوزيع لتكون الجريدة تحت مظلته.
يُذكر أن المعتصمين بالصحف الحزبية رفضوا عطية المجلس الأعلى للصحافة والتي تقدر بمليون جنية لعشر صحف حزبية متوقفة عن صرف المرتبات منذ عامين وتقرر زيادتها إلى 2مليون جنيه لتوضع وديعة في أحد البنوك ويتم صرف مرتبات الصحفيين فى الاصدار الجديد من ريعها بناءا على إقتراح محمد عبد الدايم المنسق العام لإئتلاف صحفي المعارضة. مواد متعلقة: 1. «الإخوان»: هناك محاولات لإنهاء «التأسيسية» 2. «عُكاشة» يفتح النار على «الإخوان».. ويعلق على «الحكم» بسجنه 3. «الهلباوي»: إنتشار التنظيم الدولي ل«الإخوان» يُعطي مصر دوراً حيوياً!