أكد الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس تحرير المصري اليوم، أن مقالة أمس والذي كان بعنوان "وما أدراك ما الجيش إذا غضب !!" جاء بناء على معلومات قد تلقاها مضيفاً إليها رؤيته الخاصة وإحساسه بالقلق الآن. وأضاف في لقاء تليفزيوني على قناة «الحياة» أن الأجواء التي سادت في مصر الفترة السابقة والتي بدأت في احتفالات أكتوبر، والتي سحب تنظيمها من القوات المسلحة على غير العادة، فهذا يوم القوات المسلحة وهي المنوطة بهذا لأنها هي التي انتصرت في الحرب، مضيفاً أن الرئاسة ووزارة الشباب في تنظيمهم لهذا اليوم الذي أسفر عما رآه الشعب من مشهد إخواني بحت، فالإستاد كان يعج بشباب جماعة الإخوان المسلمين من جميع المحافظات، مع عدم وجود أي قيادة عسكرية ممن حصلوا على الأوسمة الرفيعة لأدوارهم في الحرب.
وأشار إلى أن المقصورة الرئيسية للإستاد كانت مليئة بقتلة الرئيس المنتصر "محمد أنور السادات" مع وزير الدفاع الحالي في مشهد "غريب"، متسائلاً عن معنى الرسالة التي يريدوا أن يوصلوها للشعب من حضور من أدينوا بقتل الرئيس السابق "السادات" في المقصورة الرئيسية لاحتفالات أكتوبر يوم استشهاد الرئيس وذكرى نصره، معلناً أن هذه الرسالة تسئ للرئيس الحالي في المقام الأول.
وأضاف أن مصادر معلوماته في هذا المقال كانت بعض القادة العسكريين السابقين والحاليين، وبعض الضباط الشباب فضلاً عن المشير "حسين طنطاوي" والفريق "سامي عنان"، هذا فضلاً عن خبرته العسكرية التي تفوق ال20 سنة لكونه محرر عسكري.
وأكد على أن المؤسسة العسكرية المصرية تشعر بالكثير من الغضب تجاه عدم الإنصاف الموجه لهم بشكل كبير، مضيفاً أن الفترة الانتقالية شهدت الكثير من الأخطاء الإدارية والسياسية وحتى العسكرية، منها معالجة أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء، ولكن يجب التفرقة بين الخطأ المرتكب من مجموعة من الأفراد يقودهم قائد المحلي وبين أن يكون ذلك الخطأ منهج ونهج للقوات المسلحة.
وأعلن أنه لا يريد صداماً بين مؤسسة الرئاسة المنتخبة التي يتمنى أن تكون مدنية كما يجب أن تكون، وبين القوات المسلحة التي لها دور قد نحتاجه بشكل أسرع مما نتوقع في الدفاع عن البلاد ودورها العظيم في الثورة عندما انهارت مؤسسة الشرطة.
وأضاف أن هناك شعور بأن التعامل مع القوات المسلحة يأتي بمنطق الثأر من جماعة الإخوان المسلمين لما قام به جيش ثورة يوليو، فالاتجاه القائم في البلاد يشير بأصابع الاتهام إلى أن القوات المسلحة التي حمت الثورة ودافعت عن البلاد في فترة عصيبة هي التي قتلت الثوار، نافياً هذا تماماً فقال " أنت تريد أن تقول أن القوات المسلحة هي المسئولة عن قتل المتظاهرين، والقوات المسلحة تعلم أنه لا توجد أي أوامر بالاعتداء على المتظاهرين، وهذا يعد القشة التي قسمت ظهر البعير". مواد متعلقة: 1. «مصطفي الفقي»: إستنزاف الجيش..«مخطط» 2. مصطفى الفقي يبريء الجيش من دم الأقباط 3. اتهام «الزند» بتحريض الجيش ضد الرئيس