رفضت الجماعات السلفية في مصر المشروع الأول للدستور الجديد مطالبة ب "تطبيق أكثر صرامة للشريعة الإسلامية" ، كما اتهموا الإخوان المسلمين بالإستسلام وإنبطحوا للإتجاه الليبرالي والتهاون في تطبيق الشريعة. وذكرت قناة "برس تي في " الإيرانية ،اليوم الإثنين، أن وليد الحداد ، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين أعرب عن رفض الجماعة لتلك الإتهامات مشيراَ إلي خلفية الحزب والجماعة الإسلامية.
وأكد أن جماعته وحزب الحرية والعدالة لا يتلاعبون بالسياسية وأن " هذا الوقت هام لترسيخ الخلفية الإسلامية للدولة".
كما أكد حزب مصر القوية الذي يرأسه عبد المنعم أبو الفتوح ، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين سابقاَ والمرشح السابق للرئاسة ، علي رفضه للمسودة الأولي من الدستور ، مشيراَ أن مسودة الدستور الجديد تتعارض مع كافة الأحزاب والقوي السياسية والتيارات نظراَ لأنه يصادر الحق في تشكيل الحكومة، وحل البرلمان بدون استفتاء عام، وتعيين رؤساء السلطات التنظيمية والهيئات.