فر مئات المواطنين النيجيريين من مدينة "بوتسكام" بولاية "يوبي" شمال شرق نيجيريا اليوم الأحد بعد تعرض مدينتهم لهجمات يعتقد أن مسلحين تابعين لجماعة "بوكو حرام" المناهضة لسياسة الحكومة النيجيرية هم الذين نفذوها. وقال شهود عيان في المدينة ذات الأغلبية المسلمة أن شوارع المدينة شبه خالية بعد الهجمات والاشتباكات بين الجماعة والأمن النيجيري والتي أدت إلى مقتل 34 شخصا معظمهم من المدنيين بينهم مسئول سابق في الجمارك ونجله، بالإضافة إلى ضابط شرطة سابق وزوجته وثلاثة من أولاده.. بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأضاف الشهود أن قوات الأمن كثفت من عمليتها خلال الساعات الماضية للبحث عن مشتبه بهم وأقامت العديد من الحواجز الأمنية للتأكد من عدم انخراطهم بالمواطنين الذين يريدون مغادرة المدينة.
وقال مفوض الشرطة في المدينة باتريك أبينوي أن ما وصفهم بالمجرمين حاولوا تنفيذ خطة إجرامية في المدينة تشبه تلك التي نفذوها بمدينة "داماتورو" عاصمة الولاية مؤخرا، والتي أفشلتها قوات الأمن.
وذكرت مصادر طبية أن جثث الضحايا تم دفنها بعد أن أستلمها ذويهم من مستشفي المدينة، في الوقت الذي قال فيه شهود عيان أنهم سمعوا دوي إنفجارات وإطلاق نار من مسافات بعيدة وأن العديد من المباني قد دمرت واتهموا جماعة "بوكو حرام" بالمسئولية عن أعمال العنف الجديدة في "بوتسكام"، والتي جاءت بعد ساعات من إعلان السلطات النيجيرية اعتقال عضو بارز من "بوكو حرام" في منزل أحد أعضاء مجلس الشيوخ مدينة "ميدوجوري" بولاية بورنو شمال شرق نيجيريا. مواد متعلقة: 1. الجيش النيجيري: بوكو حرام هي من نفذت هجوم "مايدجوري" 2. نيجيريا تعتقل أحد أعضاء جماعة بوكو حرام البارزين 3. الشرطة النيجيرية: "بوكو حرام" قتلت 30 شخصا في "بوتسكوم"