يبدأ الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء غدا الاثنين، زيارة للجزائر العاصمة تستمر لمدة ثلاثة أيام، يسلم خلالها رسالة من الرئيس محمد مرسي إلى نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تتعلق بسُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات. ومن المقرر أن يعقد قنديل عقب وصوله جلسة مباحثات مع نظيره الجزائري عبد المالك سلال بمقر الحكومة الجزائرية ، يعقبها جلسة مباحثات موسعة تضم الوفد المرافق الذي يضم وزراء الخارجية محمد كامل عمرو والاتصالات المهندس هاني محمود، والبترول المهندس أسامة كمال، والتخطيط والتعاون الدولي أشرف العربي والصناعة المهندس حاتم صلاح ، ونظراءهم من الجانب الجزائري تتناول إجراء تقييم شامل للتعاون الثنائي بين البلدين ودراسة السبل الكفيلة بتعميقه وتنويعه في العديد من المجالات وفقا للإرادة السامية لقائدي البلدين.. بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
في نفس السياق، خلال جلسة المباحثات الموسعة تبادل وجهات النظر والتشاور والتنسيق حول المسائل المتعلقة بالوطن العربي وخاصة الأزمة السورية وكذا مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ثم يعقد رئيسا وزراء البلدين مؤتمرا صحفيا مشتركا عقب اختتام المباحثات الموسعة.
وفى إطار الاهتمام الكبير الذي توليه الجزائر لزيارة قنديل يقيم عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة الجزائري (الشورى) مساء غد مأدبة عشاء له والوفد المرافق له كما يقيم العربي ولد خليفة رئيس المجلس الشعبي الوطني (مجلس النواب) مأدبة عشاء مماثلة مساء بعد غد الثلاثاء.
ويلتقي قنديل صباح بعد غد الثلاثاء بأعضاء الجالية المصرية ومديري كبرى الشركات المصرية العاملة بالجزائر، حيث يؤكد خلال لقائه معهم على حرص الدولة والحكومة على الاهتمام بأبنائها في الخارج وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم كما يتناول فرص الاستثمار المشترك بين مصر والجزائر وأهمية تنميه في الفترة القادمة بما فيه مصلحة الشعبين.
في الوقت ذاته، يعقد وفد رجال الأعمال المرافق لرئيس الوزراء والذي يضم 16 شخصية جلسة مباحثات مع عدد كبير من نظرائهم الجزائريين تتناول فرص الاستثمار في كلا البلدين والتيسيرات التي تقدمها حكومتا البلدين. مواد متعلقة: 1. سفير مصر ب «الجزائر» يتحدث عن زيارة قنديل «التاريخية» 2. «وزير الخارجية» يؤكد أهمية زيارة «قنديل» إلى الجزائر