القدس المحتلة: اعلنت مصادر اعلامية اسرائيلية الاثنين أن الحكومة الأمنية المصغرة قررت في اجتماع مساء الأحد عدم شن عملية برية كبيرة على قطاع غزة بعد اعلان الفصائل الفلسطينية تهدئة،خوفا من اثارة غضب الشارع المصري بعد أحداث سيناء. وذكرت اذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلي ان رئيس حكومة الإحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو دعا إلى اجتماع "طارئ" للحكومة المصغرة مساء امس الاحد. وقالت الاذاعة ان قادة الجيش قدموا خيارات مختلفة للتصرف في قطاع غزة لانهاء اطلاق الصواريخ على جنوب اسرائيل. وقرر المجلس قرر بعد ساعة من المناقشة عدم شن عملية برية في غزة التي تسيطر عليها حركة حماس، "خوفا من اثارة تظاهرات حاشدة في مصر من الممكن ان تزعزع النظام الحاكم في القاهرة والحاق ضرر بمصالح اسرائيل في الخارج مع اقتراب تقديم طلب عضوية دولة فلسطين في الاممالمتحدة في ايلول/ سبتمبر". ودعي المجلس الى الاجتماع بعد ساعات من اعلان عدة فصائل فلسطينية في غزة عن "اتفاق غير رسمي لعقد هدنة ان اوقفت اسرائيل هجماتها". ويذكر ان مسئول في حكومة "حماس" المقالة التي تسيطر على قطاع غزة اكد مساء الاحد ان شرطة "حماس" تلقت مساء امس الاحد تعليمات بوقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل" وانه سيتم رسميا اعلان التهدئة مع اسرائيل الاثنين. وياتي هذا الاعلان بعد اتصالات مكثفة بوساطة مصرية للتوصل الى التهدئة. ومن جهته ،قال ناطق عسكري اسرائيلي ان جيش الاسرائيلي امتنع عن شن غارات جوية جديدة على قطاع غزة ليل الاحد الاثنين. واطلق اكثر من مئة صاروخ باتجاه اسرائيل منذ الخميس الماضي وخفت حدة الصواريخ بعد ظهر الاحد. وتصاعدت المواجهة بين الفصائل الفلسطينية المسلحة واسرائيل السبت الماضي مع وابل من الصواريخ التي اطلقت باتجاه مدن في جنوب اسرائيل مما ادى الى مقتل اسرائيلي واصابة 18 في بئر السبع. بينما اعلنت المصادر الطبية في غزة عن مقتل 15 شخصا واصابة 50 اخرين بسبب الغارات الجوية التي قام بها الطيران الاسرائيلي بعد ثلاث هجمات الخميس في ايلات جنوب اسرائيل قرب الحدود المصرية.