بدأت منذ قليل مراسم تكريم الشهيدين اللواء وسام الحسن والمؤهل أول أحمد صهيوني في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في ساحة الشهداء بوسط العاصمة اللبنانية بيروت، الذين قُتلا الجمعة الماضي، في تفجير أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وقد احتشد الآلاف في ساحة الشهداء، بحضور رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جان قهوجي إضافة إلى وزير الداخلية مروان شربل والمدير العام لقوى الأمن اللواء أشرف ريفي.
ووصل النعشان في سيارتي إسعاف لقوى الأمن الداخلي إلى ثكنة المقر العام ملفوفين بالعلم اللبناني، وأنزلا من سيارتي الاسعاف وتمّ حملهما على أكف الضباط والعناصر المكلفين.
كما عزفت موسيقى التعظيم ونشيد الموت ولازمة النشيد الوطني اللبناني، وأدى الضباط التحية عند بدء عزف الموسيقى.
وبعد ذلك، تمّت تسجية النعشين في الساحين محاطين بأكاليل من الزهر، وحملا على الأكف حيث سار أمامهما حملة الأكاليل بخطى موقعة على وقع موسيقى قوى الأمن، إلى أن قلدهما اللواء ريفي الأوسمة.
وقد رفع المحتشدون لافتات مناهضة للنظام السوري وحزب الله وسط هتافات تطالب بإقالة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بحسب ما ورد بوكالة "الأناضول" للأنباء.
وشارك في الجنازة إلى جانب الرئيس وميقاتي وفد من الوزراء والنواب وكبار القادة الأمنيين وقوى معارضة من 14 آذار والجماعة الإسلامية، قبل أن يوارى الحسن الثرى قرب ضريح رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري. مواد متعلقة: 1. الرئيس اللبناني: اغتيال «الحسن» جريمة ضد البلاد 2. توترات أمنية واشتباكات مسلحة في بعض المناطق اللبنانية 3. أقول الصحف: "السلم الأهلي مهدد بلبنان" ..و"القادم أسوأ"