أعتبر الكاتب الصحفي عبد الله السيناوي، أن انتخابات حزب الحرية و العدالة الأخيرة التي أسفرت عن فوز الدكتور سعد الكتاتنى بمقعد رئاسة الحزب، تعد خطوة لها تداعيات إيجابية في المستقبل. وأضاف خلال لقاء تليفزيوني له في برنامج صباح أون على فضائية «ONTV»، أن وجود عصام العريان كقائم بأعمال رئيس الحزب منذ فترة، ولكن اسم الدكتور سعد الكتاتني ظهر أخير، يجعل لنا رؤية من الناحية الموضوعية.
وأشار إلى أن سعد الكتاتنى كان رجل التنظيم، ورجل الجناح المحافظ في الحزب الذي تولى رئاسة مجلس الشعب، وظهر كبديل لمرسي في أكثر من حالة.
ونوه أن جماعة الإخوان المسلمين أرادت رجلا منضبطا خاضعا إلى مكتب الإرشاد و موثوق فيه بدرجة أكبر، أما الدكتور عصام العريان فقد صدم الكثير بعد الثورة و في الأحداث الأخيرة، و أنه كان مرشح لرئاسة المؤتمر القومي الإسلامي قبل الثورة، ولكن لم يتم ذالك بسبب موانع دستورية.
وبالحديث عن عصام العريان، أعرب عن اندهاشه من تصريحاته الأخيرة، مطالباً إياه بمرتجعة تصريحاته التي قالها في الفترة الأخيرة.
مواد متعلقة: 1. السناوي: قرار مرسي بإعادة تشكيل «الأعلى للصحافة» كان صادماً 2. «السناوي»: على «مرسي» عدم «اللف والدوران» 3. السناوي: تسجيل الرئاسة للمكالمات «جريمة»