أكد احمد مولانا المتحدث الرسمي لحزب الشعب إن حزبه مدني ذو مرجعية إسلامية، وهو استكمال لكفاحنا الثوري الذي بدأناه مع بداية ثوره 25 يناير، لنحقق رؤية سياسيه واضحة؛ مضيفا أن الحزب سينافس في الانتخابات التشريعية المقبلة على نسبة كبيرة من المقاعد، مؤكدا إن باب التحالفات الانتخابية مفتوح والمبدأ قائم، لكن شريطة التحالف مع أي قوى سياسية مصرية وطنية محترمة. جاء ذلك خلال مؤتمر ظهر اليوم بنقابه الصحفيين لإعلان تأسيس الحزب وسط حضور من جانب أبناء الدعوة السلفية.
وأضاف "مولانا " أن حزبه يسعى لتحقيق الاستقلال الكامل لمصر، والتخلص من التبعية السياسية والاقتصادية للخارج، وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة، وعلى رأسها وزارة الداخلية، وتحقيق استقلال القضاء، والاهتمام بحقوق العمال والفلاحين وأهل سيناء والنوبة، لافتا إلى أن الهيئة العليا للحزب، تضم 5 أفراد هم الدكتور خالد سعيد، والدكتور مدحت عبد الباري، والدكتور طارق عبد الرحمن، والدكتور هشام كمال، والمهندس شريف محمد ياسين. ومن جانبه قال المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية د. خالد سعيد، أن الهدف من تأسيس الحزب هو تحقيق رؤية الجبهة التي تضم قطاعا منتشرا في جميع محافظات مصر.
وأضاف سعيد، أن الدعوة السلفية عندما أسست حزب النور انضم إليه عدد محدود من السلفيين من غير المنتمين للدعوة السلفية، للعمل من أجل المشروع الإسلامي.
وأوضح المتحدث الرسمي للجبهة السلفية، أن الجبهة كان بها قطاعات كبيرة رافضة للأوضاع السابقة، وكذلك لأداء البرلمان المنحل ، لذا فكان يتطلب منا تقديم نموذج مختلف في العمل السياسي، خاصة بعد مشاركتنا في الثورة منذ أول يوم مرورا بأحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو من خلال مواقفنا السياسية الإسلامية المختلفة. ولفت سعيد إلى أن أبرز ملامح برنامج الحزب تتمثل في تقديم خطاب "إسلامي مسلم مصري" جديد للأمة من خلال حركة أو تيار تعمل كجماعة ضغط في المجتمع. وأشار سعيد إلي إن برنامج الحزب سيقدم أجندة تشريعية مختلفة لخدمة المجتمع المصري من خلال الاهتمام بقضايا العمال والفلاحين بشكل جديد، وكذلك قضايا المعاش المبكر والفقراء، إلى جانب وضع قوانين جديدة لقضايا سيناء والنوبة، بخاصة بعد انحصار الحركة الإسلامية في شريحتين الأولى تتمثل في الشريحة الطلابية، والأخرى في الطبقة المتوسطة "البرجوازية".
وردا علي سؤال احد الحضور عن موقف الحزب من قرض صندوق النقد الدولي، أكد سعيد أن الحزب يرفض بشده كلا من قرض صندوق النقد الولي والخطاب الموجه من رئيس الجمهورية محمد مرسي للرئيس العدو الإسرائيلي شيمون بيريز. مواد متعلقة: 1. ◄اشتباكات في جريدة الجمهورية بين الصحفيين والعمال على خلفية أزمة رئيس تحريرها 2. ◄ مجلس نقابة الصحفيين يُدين إقالة عبدالرحيم.. ويحيل البابلي ل«التحقيق» 3. عبد الرحيم ل «محيط»: نقيب الصحفيين تخلى عني