تباينت ردود الافعال فى مطروح بعد نفى الرئيس محمد مرسي أمس أن يكون لمشروع الضبعة لتوليد الطاقة الكهربائية بالوقود النووي أي مخاطر من تلوث إشعاعي . وصاحبت تصريحات مرسي مطالبه عدد من شباب الضبعة بعدم إقامة المشروع النووى، وإعادة الأراضي الزراعية لصالح أصحابها، ورفعوا لافتات حملت شعارات منددة بإقامة المشروع، بينما رفع مواطنون آخرون شعارات مؤيده لإقامة المشروع مع التعويض العادل للاهالى .
ويقول محمد سليمان أحد أعيان الضبعة أنه لا مانع لدينا فى إقامة المشروع النووى على أرض الضبعة ، وذلك لمصلحة مصر العليا. فيما طالب دكتور بهيئة الطاقة الذرية رفض ذكر اسمه ، بإقامة محطة الضيعة، مؤكدا أن مرسي سيقوم بذلك بعد تصريحاته بمطروح أمس، لافتا أن موقع الضبعة يتميز بجميع شروط تشييد المحطة النووية وأهمها موقعه المتميز القريب من البحر المتوسط ، بما يفيد في استخدام مياهه في تبريد درجة حرارة المفاعل علاوة على خصائص التربة والمياه الجوفية ، موضحا انه تم إجراء فحوصات على الموقع عن طريق إحدى الشركات الفرنسية بالتعاون مع معاهد البحوث المصرية منذ أكثر من ثلاثة سنوات ، وأكدوا على أن إقامة المحطة النووية بالضيعة لن يصاحبه أضرار وتلوث إشعاعي.
بينما رفض عدد من أهالي الضبعة إقامة المشروع فى هذه المنطقة ،و تمسكوا بالأرض وعدم التنازل عنها سواء للمشروع النووى او لغيره. مواد متعلقة: 1. أهالي الضبعة: التدمير الذي يحدث لا يتم إلا من أفراد مدربين عليه 2. صلاحية موقع «الضبعة» لإقامة محطة نووية 3. مفاجئة..الضبعة لا تصلح لإقامة «محطة نووية»