صنعاء: اتهم عبده الجندي، نائب وزير الإعلام اليمني، الشيخ حميد الأحمر واللواء علي محسن الأحمر بتنفيذ محاولة اغتيال رئيس الجمهورية وكبار قيادة الدولة في مسجد دار الرئاسة. وقال الجندي - في مؤتمر صحفي – "هناك اتهامات موجهة إلى حميد الأحمر ومعه علي محسن الأحمر بكونه من نفذ حادث الاغتيال الذي استهدف رئيس الجمهورية وكبار قيادة الدولة في جامع دار الرئاسة".
وأضاف أن أحزاب اللقاء المشترك سرقت ثورة الشباب، وذلك من خلال إعلانها تشكي المجلس الوطني.
ودعا الجندي الشباب الانتباه لأنفسهم كون الكثير من المطلوبين أمنياً موجودين في خيام ساحة جامعة صنعاء ، ويدعو أنهم يريدون دولة النظام والقانون، واصفاً المجلس بواحدة من التقليعات والتسميات التي يخرج بها المشترك دورياً.
وقال إن من سرقوا وقتلوا واختطفوا الأجانب لديهم خيام في ساحة جامعة صنعاء والذين دكوا منطقة الحصبة وقتلوا وشردوا وأحرقوا المنازل والمحلات والمؤسسات الحكومية لديهم خيام أيضا.
وهذه ليست المرة الأولى التي توجه فيها اتهامات للشيخ حميد الأحمر بمحاولة اغتيال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح.
ففي تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط»، قال سلطان البركاني، رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن، إن المحققين قد توصلوا بمساعدة الفريقين الأمريكيين إلى نتائج خطيرة مؤداها أن شرائح التليفون المستعملة في محاولة الاغتيال هي من فئة الأرقام التي تملكها شركة «سبأ فون» المملوكة للشيخ حميد الأحمر.
وأضاف: "إن نتائج التحقيق تشير إلى أن الشرائح المستخدمة في العملية كلها تابعة لشركة سبأ فون التي يملكها حميد الأحمر، وهي من الفئات الرقمية 9 التي لم تأخذ ترخيصا من الحكومة".
وأشار البركاني إلى أن "مالكي هذه الشرائح هم من الفرقة الأولى مدرع، وهذا يدل دلالة واضحة على أن العناصر الداخلة في دائرة الاتهام تنتمي إلى الفرقة الأولى المتمردة والتجمع اليمني للإصلاح".
يذكر أن الرئيس اليمني أصيب في الثالث من يونيو / حزيران الماضي خلال الهجوم الذي استهدفه اثناء تأديته صلاة الجمعة مع كبار مسؤولي الدولة في مسجد القصر الرئاسي، ونقل بعد ذلك إلى الرياض لتلقي العلاج.
وقتل 11 شخصاً من حرّاس الرئيس وأصيب 124 بينهم عدد كبير من المسؤولين على رأسهم علي محمد مجور رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب عبد العزيز عبد الغني.