شهد برنامج " نادي العاصمة" الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال على شاشاة الفضائية المصرية اشتباكات لفظية بين أحمد سبيع المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة الاخواني، من جانب ومصطفى الجندي ، عضو مجلس أمناء التيار الشعبي، ونصار عبد الحميد، الأمين العام المساعد لحزب الدستور الذي يترأسه الدكتور البرادعى من جانب أخر. حيث قال الجندي على الهواء: ان حزب الحرية والعدالة هو الحزب الحاكم في مصر بينما الأمين المساعد لحزب الدستور قال ان الرئيس مرسي اصطحب معه خلال جولته الأخيرة 80 رجل أعمال ينتمون للحزب الوطني البائد ومؤسسة الرئاسة حجبت على الرأي العام أسمائهم.
وهو ما رفضه سبيع قائلا: أن فكرة التظاهر وحرية التعبير يجب ان تستمر لان المعارضة جزء أساسي من نظام الحكم .
ووافق سبيع على شعار مظاهرة اليوم " مصر مش عزبة" مؤكدا ان مصر ليست عزبة الاخوان او غيرهم ، مستبعدا حدوث أيه اشتباكات او أحداث عنف فى هذه التظاهرات .
وأكد مصطفى الجندي ان إنذار الخطر الذي دوى في ميدان التحرير في جمعة كشف الحساب كان قيام بعض العناصر بتحطيم المنصة الرئيسية التي تم إنشائها لتكون المنبر الذي يطالب من خلاله الثوار بمطالبهم ، موضحا ان المنصات هي التي خلعت مبارك من الحكم وهى أيضا التي جاءت بمرسى رئيسا لمصر وهى تعد احد الرموز الأساسية للثورة ومجرد تحطيمها يعد تحطيم للثورة وهو مالن يسمح به الثوار .
وأكد الجندي انه لا يوجد إنسان عاقل يحاسب مرسي على أداءه في ال 100 يوم الأولى وإنما نريده ان يفى بما وعد به بان يتم وضع دستور لمصر يمثل كل المصريين عن طريق إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية .
من جانبه قال ناصر عبد الحميد الأمين العام المساعد لحزب الدستور ان هناك توجه عام فى الشارع ضد السلطة خاصة بعد عدم شعور الناس بوجود اى شيء ايجابي ، مشيرا إلى ان الناس ستلتف حول السلطة عندما تجد السلطة تفي بما تعد . وأوضح عبد الحميد ان التوجهات التي مارسها الرئيس خلال ال 100 يوم كان لها اكبر الاثر فى التوجه العام المضاد للسلطة بدليل طرق تشكيل المجلس الأعلى للصحافة والمجلس القومي لحقوق الإنسان وأيضا طريقة تشكيل الحكومة .
واتهم عبد الحميد الرئاسة بانها تحجب معلومات عن الوفد الذي سافر مع الرئيس من رجال الأعمال الذين زاد عددهم عن 80 شخصية ، مؤكدا أنهم من الحزب الوطنى ، بينما يعتبر ما يحدث فى تأسيسية الدستور سببا اخر لهذه الحالة اما اخر الأسباب فهو الشكل الذي خرجت به المسودة الأولى للدستور ، مؤكدا ان الصلاحيات الممنوحة للرئيس في المسودة تصنع منه فرعونا جديدا.
بينما رد سبيع على ذلك بقوله ان الرئيس وعد بانه لن يطرح الدستور للاستفتاء إلا اذا حدث توافق حوله ،كما انه لا يمكنه حلها من تلقاء نفسة وبدون حكم قضائي ز وطالب المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة من الرئيس مرسي بضروة تشديد الرقابة على السلطة التنفيذية ، مؤكدا ان الرئيس لن يقدم على تشريع يخالف ضميره الإنساني قبل ان يكون مخالفا لأي تشريع او قانون اخر .
بينما طالب الجندى بضرورة النص فى الدستور على عقوبة الاعدام لكل من يسمح لنفسه بتكفير الاخر مثلما يحدث الان . مواد متعلقة: 1. أول منصة ل «الدستور» في مليونية «مصر مش عزبة» 2. "صابر"ل «محيط»: "عبث العلمانيين" أحدث "خللا فادحا" بالدستور 3. بالصور..أتوبيسات "الدستور و6 إبريل" تصل جمعة «مصر مش عزبة»