أكد الصحفي عبد الله السناوي أن التصريح الذي صدر الآن عن مؤسسة الرئاسة المصرية بشأن تسجيل مكالمات النائب العام المستشار عبد المجيد محمود أمر مرفوض تماماً لأما يحتويه من انتهاك صريح لحرية المواطنين، كما أنه وضع مؤسسة الرئاسة في موضع الاتهام والتجسس. وأضاف في مداخلة تليفونية على قناة «الحياة» أن تسجيل اجتماعات الرئيس مع مختلف القوى والشخصيات العامة لدواعي أمنية تعد إهانة كبيرة جداً في حق البلد، وتستدعي التحقيق في الأمر، كما أن مثل هذه الواقعة تدل على مدى عدم الخبرة لدى من يحكمون البلاد.
وأشار إلى أن تجسس الرئاسة وتصنتها على الأشخاص يعد جريمة يعاقب عليها القانون، مضيفاً أن مثل هذا الفعل يعد "كلام فارغ"- على حد تعبيره-، فلا يوجد أي بلد محترم في تقاليده وأصوله يعطي رسائل تدل على أن الرئاسة تتلصص وتتجسس على مواطنيها أياً كان منصبهم. مواد متعلقة: 1. «السناوي» تعليقا على تعيينات «محافظين»: نحن في الطريق لإنتاج النظام القديم 2. السناوي: قرار مرسي بإعادة تشكيل «الأعلى للصحافة» كان صادماً 3. «السناوي»: على «مرسي» عدم «اللف والدوران»