وصفت نقابة الصحفيين بالإسكندرية قرار رئيس مجلس الشورى بوقف الزميل جمال عبد الرحيم رئيس تحرير الجمهورية وتحويله للتحقيق، بأنه «سابقة خطيرة» لم تحدث في اشد عصور الظلم، و أعلنت رفضها القاطع لما أسمته «تغول لأي سلطة على الصحافة و الصحفيين»، و حرية الرأي و التعبير، مؤكدة على رفضها التام لما قام به رئيس مجلس الشورى بوقف الزميل جمال عبد الرحيم رئيس تحرير الجمهورية و تحويله للتحقيق. وأوضحت النقابة من خلال بيان لها أن قرار رئيس المجلس الأعلى للصحافة يمثل تخطي و تجاوز لدوره و التدخل في الشئون المهنية للصحف القومية بما يخالف أحكام المحكمة الدستورية العليا و قانون الصحافة المتعلق بقواعد النشر و مسئولية رئيس التحرير عنها، و شددت على أن سلطة التحقيق مع الصحفيين هي سلطة منفردة للنقابة للتحقيق مع أعضائها و لا يجوز مع الصحفي خارج هذا الإطار.
وأضاف البيان أن نقابة الصحفيين بالإسكندرية و قد هالها القرار الذي يعد "سابقة خطيرة" لم تحدث في اشد عصور الحرية ظلاماً لتؤكد دعمها للزميل الصحفي بغض النظر عن الأسماء و إعلانا لمبادئ راسخة لا تتزحزح و لا تتغير بتغير الأشخاص و الأماكن.
مشددة على تمسكها باستمرار الصحافة كسلطة رابعة في الدستور الجديد و على أن يكفل الدستور الجديد استقلال الصحافة و حرية تداول المعلومات وان يكفل حرية التعبير عن الرأي و استمرار الصحافة معبره عن رأي الشعب. مواد متعلقة: 1. "نقابه الصحفيين" تنتفض ضد إقاله "عبد الرحيم" 2. «الدفاع عن الصحافة»: إقالة "عبد الرحيم" كشفت صفقة خروج «العسكر» 3. مصادر ل«محيط»: "الجمهورية" غدا تصدر باسم «جمال عبد الرحيم»