كشف المحامي العام النرويجي يان جلنت الذي يعتبر المسئول عن ملف الارهاب أن وحدة "البيه أس تيه" الاستخباراتية النرويجية قلقة من عودة النرويجيين المتطرفين الذين شاركوا في المعارك في سوريا، واصفا إياهم بالقنبلة الزمنية التى تنتظر الانفجار فى أية لحظة.
وقال جلنت ، فى تصريح نشر اليوم على الموقع الإلكترونى لجريدة " فيجا" النرويجية اليومية ، إن النرويجيين الذين يشاركون فى هذه المعارك سواء بالقتال مع المتمردين أو مع نظام بشار الأسد يمكن محاكمتهم على المشاركة فى إرتكاب جرائم حرب فى سوريا.
وأوضح أن تصريحاته لا تعني أنه يدين حمل المتمردين للسلاح فى سوريا ولكنها توضح المخاطر التى سيتعرض لها النرويجيون الذين سيسافرون إلى هناك دون اعتبار للطرف الذين سيساندونه لأنهم سيتسببون فى أضرار ستلحق بالمدنيين الذين ينتمون لطرف فى مواجهة الطرف الآخر.
وكشفت الجريدة عن احتمال مقتل مواطن نرويجى آخر في سوريا بخلاف المواطن الآخر الذي تم الاعلان عنه يوم الجمعة الماضى علاوة على أنه تم التأكد خلال عطلة الأسبوع الحالى أن المتطرف النرويجى محى الدين محمد من أصل عراقى إلتحق بالمتمردين ضد النظام الحاكم فى سوريا. مواد متعلقة: 1. قلق نرويجي من المواقع الالكترونية التي تدعو الشباب للجهاد في سوريا