أعلن التيار الشعبي المصري تضامنه الكامل مع اعتصام أهالى أسوان ومطالبهم المشروعة ..مطالبا الحكومة ببحث الاستجابة لمطالبهم بإقالة محافظ أسوان.. مؤكدا ضرورة إجراء حوار جاد وبناء معهم للخروج من الأزمة فى ظل وعود الرئيس محمد مرسى المعلنة بالاهتمام بتنمية الصعيد بشكل عام ، وإيجاد حلول لقضية أهالي النوبة بشكل خاص. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن التيار الشعبي المصري حث الحكومة على اتخاذ خطوات رسمية جادة فى تنفيذ وعود الرئيس خاصة فى القضايا العاجلة التي تحتاج إلى البدء الفوري في إصلاحها .. قائلا "يكفى أهالينا فى الصعيد وفى سيناء إهمالا وتهميشا لقضاياهم وتنميتهم طوال عقود حكم الحزب الوطني كأول خطوة فى تحقيق التنمية والأمن الذي وعد بهم الرئيس مرسى".
وكان مجلس أمناء التيار الشعبي قد تسلم ، أثناء اجتماعهم ، بيانا من المعتصمين (من قبائل العبابدة والبشارية والجعافرة والصعايدة وأهل النوبة) يطلبون فيه مساندة من القوى السياسية لتنفيذ مطالبهم بإقالة محافظ أسوان وانتخاب محافظ مدنى وطنى يعيد بناء المحافظة وينمى مواردها بما يعود بالنفع على نمو الدخل القومى .
كما طالبوا بتطهير مبنى المحافظة من كبار موظفيها "الذين لا يليق بقائهم في مكاتبهم وهم يكنون عداء للثورة وثوارها والذي امتد ليصل إلى الوقوف صراحة لجانب الثورة المضادة"، حسب بيان المعتصمين .
كما طالب أهالي أسوان المعتصمون لعشرة أيام على التوالى ، بمحاسبة المحافظ على عدم إكماله مسيرة تطوير المحافظة والتى بدأها اللواء الراحل سمير يوسف وعلى رأسهاعدم الاعتناء مطلقا بأحوال الصحة والتعليم والنظافة داخل المحافظة .
واتهموا المحافظ باتباع سياسة الفتن والوقيعة بين أبناء الشعب المصرى الواحد داخل المحافظة وعلى رأسها افتعال المشاكل بين القبائل المختلفة وأهالى النوبة وهو ما وعى إليه أبناء المحافظة .. مشيرين إلى عرقلة كافة المشروعات الاستثمارية والتنموية داخل المحافظة وعدم دعم مشروعات الشباب فى مواجهة البطالة إلا عبر أساليب المحسوبية والوساطة.