إنتهت أسطورة حسين علي 35 سنة الشهير ب " هولاكو الصعيد " الذي لايقهر والذي ظل سنوات يثير الرعب والفزع بين ابناء " ديرمواس "عامة وأقباط قرية البدرمان خاصة , ولم تفلح محاولات أجهزة الامن في قمعه . وتسيطر على أقباط قرية " الدرمان " حالة من الرعب والقلق بالرغم من مقتل هولاكو, خوفا من محاولة اتباعه الانتقام من قاتليه , او ان تأخذ الاحداث منحي طائفي خاصة وان المسجل خطر لقي مصرعه في معركة مسلحة مع عائلة قبطية .
وكانت الاتهامات لاحقت " هولاكو الصعيد " منذ ظهوره حيث وجه أغلب نشاطه ضد الأقباط , واشار اقباط البدرمان أن عدد الاسر التي هجرت منازلها بالقرية بعد التنكيل بها وصل ل 13 أسرة .
ونظم الاهالي بمشاركة عدد من الاعلاميين والناشطين الحقوقيين والسياسيين وقفه احتجاجيه يوم 30 مارس 2011 أمام مكتب النائب العام ودار القضاء العالي للمطالبة بتدخل السلطات الأمنية للحد من بطش خط الصعيد .... وتم تقديم بلاغ من قبل بيتر رمسيس النجار المحامي وكيلًا عن عدد من أقباط قريتي نزلة البدرمان والبدرمان برقم 5557 عرائض النائب العام ضده وعدد من أتباعه
كان اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا تلقي اخطارا من مامور مركز ديرمواس يفيد بنشوب مشاجرة بالاسلحة النارية بقرية البدرمان بين عدد من اقباط القرية , وعصابة علي حسين الملقب ب" هولاكو " أسفر الحادث عن مصرعه و إبراهيم مرزوق شحاتة 61 سنة من عزبة أولاد مرزوق التابعة لمركز ديرمواس وابنه افرايم 24 سنة , كما أصيب 2 اخرين بينهم طفل لا يتعدي 10 سنوات , ومن التحريات تبين أن سبب المشاجرة هو محاولة علي حسين فرض اتاوات علي اقباط القرية الامر الذي رفضه الاقباط , بالاضافة الي محاولة اختطاف فتاه قبطية
ومن جانبها فرضت الاجهزه الامنيه كردون امني حول القرية والعزب المجاورة , كما كثف الامن تواجده حول مستشفيات ملوي العام وديرمواس العام واسيوط والتي تم نقل الجثث والمصابين اليها , تحسبا لتجدد الاشتباكات . مواد متعلقة: 1. اشتباكات بين الشرطة ومسلحين تنتهي بمقتل «العريف» 2. جريمة بشعة.. يقتل ابن أخيه بالشرقية 3. انتقام سكرتيرة.. سحبت أمواله وعندما طردها استأجرت سفاحا لقتله