استعدادات ضخمة للاحتفال بتعامد الشمس على أبو سمبل

انتقد العاملون في قطاع السياحة بأسوان تجاهل وزارة السياحة الاحتفالية التي تنظمها المحافظة بمناسبة تعامد الشمس علي معبد أبوسمبل، وهى الظاهرة الفلكية التي تتكرر مرتين من كل عام يومي 22 أكتوبر وفبراير لتكون رسالة توجهها مصر للعالم بأن مصر الثورة آمنة وتفتح ذراعيها لاستقبال السياح في أي وقت.

جاء ذلك تباعا لدعوة محافظ أسوان مصطفى السيد للدكتور هشام زعزوع وزير السياحة لحضور الاحتفالية, بجانب وزيري الثقافة والآثار، بهدف أن تواجد الوزراء وسط السائحين المقدرين بالألوف فى هذا اليوم سيؤكد استقرار الأوضاع الأمنية .

وطالب العمال والمحافظ بضرورة اهتمام الحكومة بمثل هذه الاحتفالات التي تكون لها انعكاسات إيجابية لتنشيط الرواج السياحي وتدفق الحركة السياحية من أجل دعم الاقتصاد القومي بالعملة الصعبة ومع توفير فرص عمل للشباب.

وأعرب المحافظ بقوله "آن الأوان لإبراز مهرجان ظاهرة تعامد الشمس والتي تعتبر ظاهرة عالمية فريدة يهتم بمشاهدتها جميع السائحين الأجانب لأنها إحدي عجائب الدنيا حيث تعكس تقدم المصريين القدماء في علم الفلك".

وفي السياق ذاته أضاف المهندس محمد مصطفي السكرتير العام للمحافظة أثناء الاجتماع التحضيري للاحتفالية بحضور المسئولين في الثقافة والآثار والسياحة والشرطة والمحليات والتربية والتعليم والشباب والرياضة بأن مهرجان هذا العام سيشهد عروض ديفيلية تتضمن فقرات فنية راقصة قبيل التعامد بمدينة أسوان داخل السوق السياحى في المسافة من شارع الشواربي وحتى ميدان الشهداء وذلك ل 6 فرق فنون شعبية من محافظات مختلفة.

وأشار محمد مصطفي بأن احتفالية هذا العام ستشهد أيضاً مشاركة فرق الكشافة الجوية والشباب والرياضة ، كما أن إدارة مطار أبو سمبل الدولي قامت بإخراج بروشور وبوسترات دعائية للمهرجان تم توزيعها علي مختلف مطارات الجمهورية وخاصة مطارات القاهرة والأقصر وشرم الشيخ والغردقة من أجل تعريف الحركة السياحية في هذه المطارات بمواعيد المهرجان.

موضحاً أنه تم التنسيق مع الجهات المعنية لتأمين العرض، مثل مديرية أمن أسوان تم وضع خطة متكاملة لتأمين الأفواج السياحية المتجه لأبو سمبل لتحقيق السيطرة الأمنية على المدينة والمعبد وزيادة عدد بوابات التفتيش بالمعبد لتسهيل الدخول.

وتابع السكرتير العام بأنه تم التنسيق أيضاً مع شركة الكهرباء سيتم توفير مولدات كهربائية احتياطية خلال فترة المهرجان ، مع وضع شاشات للعرض خارج صحن المعبد وقدس الأقداس .