رام الله: عزلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات في حبس انفرادي. وذكرت صحيفة "الخليج" الإماراتية أن قوات الاحتلال عزلت سعدات بعيدًا عن بقية المعتقلين من خلال نقله من سجن "إيشل" إلى عزل "أوهليكيدار" في بئر السبع. وأكدت حملة التضامن الشعبية لإطلاق سراحه أن مصلحة إدارة السجون نفذت هذا الإجراء بحق سعدات في التاسع من الشهر الحالي من دون النظر إلى الظروف الصحية التي يعاني منها . ودعت الى اطلاق أوسع حملة تضامن مع سعدات ورفاقه، مشيرة الى أنها ستنظم مهرجانا تضامنيا في رام الله بالتعاون مع الهيئة العليا لشئون الأسرى اليوم السبت، عشية الذكرى الرابعة لاختطافه من سجن أريحا في مثل هذه الأيام عام 2006 . واعتبرت الحملة هذا المهرجان تذكيراً بجريمة اختطاف سعدات، وتقديراً لروح المقاومة والصمود التي رسخها ورفاقه مشيرة الى أن هذا المهرجان باكورة لسلسلة فعاليات ستنظمها في الضفة، حيث سينظم في مدينة نابلس الاثنين المقبل اعتصاما تضامنيا، وكذلك الحال في الخليل ومدن فلسطينية أخرى . وحسب ما أكدته الحملة فإن إدارة مصلحة السجون صعدت من حملتها واجراءاتها القمعية المشددة ضد أسرى الجبهة الشعبية في مختلف السجون، حيث نقلت العشرات منهم في حركة دائبة وفرضت غرامات باهظة على آخرين، وذلك ردا على قيامهم بتنظيم فعاليات مختلفة تضامناً مع سعدات وضد قرار عزله عن العالم الخارجي منذ شهور .