مددت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية، قرارا بحظر زيارة أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قبل انتهاء فترة المنع السابق لمدة ثلاثة أشهر إضافية. وأفادت رئيسة حملة التضامن مع سعدات وزوجته عبلة سعدات أن سلطات الاحتلال تواصل استخدام كافة الأساليب التي تهدف للتضييق على الأمين العام للجبهة الذي يقضي حكما بالسجن الفعلي لمدة 30 عاما. وصدر قرار بعزل سعدات ومنعه من الزيارات في وقت واحد في 8 مارس 2009 .. ورغم الاستئناف والاحتجاج تواصل المحاكم الإسرائيلية تجديد العزل والمنع وفق قرار المخابرات. وفي نفس السياق، تطلق حملة التضامن مع احمد سعدات ورفاقه، اليوم الثلاثاء، أوسع حملة وطنية وشعبية للمطالبة بوقف الموت البطيء للمعزولين في مدافن الأحياء في العزل الانفرادي في عدة سجون. وأكدت أن ما يتعرض له أحمد سعدات في أقسام العزل وسياسة التنكيل المستمرة بحق عشرات القادة الفلسطينيين الأسرى إنما هدفها الرئيسي كسر إرادة الحركة الوطنية الأسيرة وعزل قياداتها والتضييق على حركتها حتى داخل أسوار السجن. ودعت الحملة كافة القوى الوطنية ومنظمات المجتمع الأهلي إلى "اعتبار يوم الخامس من أكتوبر وما بعده من أيام أسبوعا وطنيا جامعا وموحدا للتضامن مع الأسرى".