قررت المحكمة العسكرية الصهيونية في سجن عوفر جنوب غرب رام الله تأجيل جلسة سماع الشهود في قضية الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات إلى السادس من الشهر المقبل. وكانت سلطات الاحتلال قد أحضرت سعدات إلى المحكمة مكبل اليدين والقدمين. وقد رفض أمين الجبهة الشعبية الوقوف للقاضي مؤكدا عدم اعترافه بشرعية المحكمة. كما قدم محاميه استقالته لتأكيد رفض الاعتراف بالمحكمة لكن القاضي العسكري منعه من المغادرة. كما رفض شاهد أحضره جيش الاحتلال الصهيوني الإدلاء بشهادة ضد سعدات. يُذكر أن قوات الاحتلال اختطفت سعدات مع بعض رفاقه من سجن أريحا بالضفة الغربية التابع للسلطة الفلسطينية بعملية عسكرية في مارس 2006. هذا وقد ترددت أنباء بأن اسم سعدات موجود ضمن قائمة تسلمتها دولة الاحتلال عبر القاهرة للأسرى الفلسطينيين الذين تطالب فصائل فلسطينية بالإفراج عنهم مقابل إطلاق سراح الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط.