أكد الدكتور عصام العريان، القيادي بجماعة الإخوان المسلمون، أنه حزين جداً بشأن إصابة 110 شخص في أحداث ميدان التحرير اليوم، وأنه يأسف أيضا على حرق "أتوبيسي" حزب الحرية والعدالة من قبل تشكيلات عصابية ممن كانوا في ميدان "التحرير" اليوم وميدان "عبد المنعم رياض". وأضاف في مداخلة تليفونية على قناة «الحياة» أن نزول الإخوان اليوم للتظاهر كانت لتحقيق أحد أهم مطالب الثورة في إرجاع حق الشهداء وتطهير القضاء، مضيفاً الجماعة توقعت أن القوى الثورية ستنضم إلى الإخوان اليوم لتحقيق العدالة والمحافظة على حق الشهداء، ولكن الجماعة قد أخطأت التقدير، فالقوى السياسية فضلت حساباتها الصغيرة بمحاسبة الرئيس وتقديم كشف حساب ال100يوم عن مصلحة الثورة والشعب.
وأِشار إلى أن الاعتداءات التي حدثت قبل الساعة الرابعة لم يكن للإخوان أي يد بها، وأنه قد تم الاعتداء على شباب الإخوان فيما بعد وتم حرق الأتوبيسات الخاصة بهم، مضيفاً أنه كانت هناك نية مبيتة للفتك بهم قد كشفت الآن، مضيفاً أن ما يقال بأن الإخوان فضلوا مصلحتهم الشخصية في صد التظاهرات التي دعي لها لتقام اليوم لتندد وتنتقد الرئيس يوصف ب"قلة أدب"، فالإخوان لم يسعوا وراء مصالح حزبية أو شخصية.
وبشأن ما أثير حول النائب العام، هاجم «العريان» النائب العام واصفاً إياه بأنه قد فضل مصلحته الشخصية على مصلحة الوطن، فقد فضل البقاء في منصبه على أن يستجيب للإرادة الشعبية التي تطالبه بالخروج من هذا المنصب، بل وما هو أكثر من ذلك بوضعه السلطة القضائية كلها في مواجهة رئاسة الجمهورية والشرعية الدستورية التي في يد رئيس الجمهورية.
وأضاف أن الرئيس يمكنه تعديل قانون السلطة القضائية نظراً لأن سلطة التشريع بيده الآن، ولكن الرئيس لن يقبل على ذلك لأنه يحترم كلامه ووعوده، فقد وعد بأنه لن يستخدم هذه السلطة، مضيفاً أن مطلب إقالة النائب العام هو أحد أهم مطالب الثورة منذ قيامها مواد متعلقة: 1. أحداث التحرير تشعل ال«فيس بوك» و«تويتر» 2. مدير مستشفى القصر العيني: إرتفاع عدد مصابي التحرير 63 3. «إتحاد شباب الثورة» يُدين أحداث «التحرير»