أثار فيلم وثائقي مصري عن حياة اليهود في فترة الخمسينات جدلاً بعد أن تم عرضه في مهرجان سينمائي في مصر. قالت القناة السابعة الإسرائيلية اليوم، أن أمير رمسيس، مخرج فيلم "يهود مصر" تم اتهامه بالترويج للتطبيع مع إسرائيل عن طريق كسب تعاطف المشاهدين نحو اليهود المصريين، و الذين يتم النظر إليهم ك"العدو الصهيوني" من قبل أغلبية المصريين.
ودافع رمسيس عن نفسه بتأكيد أن من يعتقد أن الفيلم يروج للتطبيع إما لم يشاهد الفيلم من الأصل أو قام بتحليله تحليلاً سطحياً جدا، مؤكداً على أن الفيلم ضد إسرائيل والتطبيع.
وأضاف رمسيس قائلاً: "إن اليهود المصريين كانوا خائفين من المشاركة في الفيلم؛ لخوفهم من أن يتم ملاحقتهم من قبل النظام الأمني في عهد مبارك"، مؤكداً أنه تم توجيه تعليمات لهم بعدم الظهور في أي وسائل إعلامية.
وجدير بالذكر أن الفيلم يعرض في 95 دقيقة ويحكي حياة اليهود في مصر خلال الفترة الأولى من القرن العشرين، قبيل أزمة السويس في 1956 التي ظهرت نتيجة تسلل بعض الإرهابيين العرب عبر الحدود والقيام بهجمات على المراكز المدنية والمواقع الاستيطانية الإسرائيلية من مصر والأردن وسوريا. مواد متعلقة: 1. جوئل بينين يكتب عن شتات اليهود المصريين