صرح صندوق النقد الدولي أن تباطؤ الاقتصاد العالمي يزداد سوءا كما خفّض توقعات النمو في الولاياتالمتحدةالأمريكية للمرة الثانية في الفترة من إبريل الماضي. ونقلت قناة" إن بي نيوز" الأمريكية اليوم الاربعاء عن صندوق النقد تحذيره لصناع السياسة الأمريكية والأوروبية من فشلهم في تحديد العلل الاقتصادية والتي تتسبب في زيادة الركود الاقتصادي .
وأكد الصندوق أن النمو العالمي في اقتصاديات الدول المتقدمة ضعيف جدا لإسقاط البطالة من البنوك المركزية
وأوضح أن "السؤال يكمن في معرفة ما إذا كان الاقتصاد العالمي يمر فقط بفترة اضطرابات جديدة، أو أن التباطؤ الحالي يمكن أن يستمر".
وتابع الصندوق أن الجواب بات الآن في أيدي الولاياتالمتحدة ودول الاتحاد الاوروبي بكيفية مواجهة تلك التحديات الاقتصادية بشكل فعال وسريع .
جدير بالذكر ان البنك الدولي كان قد حذر من دخول الاقتصاد العالمي مرحلة جديدة من التباطؤ، وأن هناك أزمة اقتصادية طاحنة على الأبواب، وضرورة استعداد البلدان النامية لمواجهة مخاطر استمرار التراجع الاقتصادي، بعد تفاقم مشكلات الديون بمنطقة اليورو وضعف النمو في العديد من كبرى الأسواق الناشئة عن الحد من آفاق النمو العالمي.