الأناضول: حذر عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس من محاولات إسرائيل الاستيلاء علي المسجد الأقصى وتقسمه. يأتي تحذير سهلب بالتزامن مع إحياء الذكرى ال22 لمقتل21 فلسطينيا بباحة المسجد الأقصى المبارك برصاص القوات الإسرائيلية فيما يعرف ب"مجزرة الأقصى الأولى"، وذلك خلال تصدي المقدسيين لمحاولات متطرفين يهود اقتحام المسجد ووضع حجر الأساس لبناء الهيكل المزعوم. وأضاف سلهب "نتوقع الأسوأ كل يوم في المسجد الأقصى المبارك، فالمسلمين في مدينة القدس في خطر يتهددهم من جانب اليهود" وحذر من المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى، مشيرا إلى أنه في كل لحظة يمكن أن تقدم جماعات يهودية على اقتحامه. ووقعت "مجزرة الأقصى الأولى" صباح يوم الاثنين 8 أكتوبرعام 1990، قبيل صلاة الظهر، عندما حاول متطرفون يهود ينتمون لجماعة تسمى "أمناء جبل الهيكل" وضع حجر الأساس لما يسمى الهيكل الثالث في ساحة المسجد الأقصى. وحينها قام المقدسيون بمنع المتطرفين اليهود من تلك الخطوة فاندلع اشتباك بين المصلين وعددهم قرابة أربعة آلاف مصل وبين المتطرفين اليهود الذين يقودهم غرشون سلمون زعيم "أمناء جيل الهيكل"، فتدخلت القوات الإسرائيلية وأمطرت المصلين بزخات من الرصاص دون تمييز، مما أدى إلى مقتل 21 وإصابة 150 بجروح مختلفة واعتقال 270 شخصاً. وبحسب عبد العظيم سلهب تتشابه الظروف التي سبقت مجزرة الأقصى قبل 22 عاما مع الظروف الراهنة اليوم إذ أعلنت أكثر من جماعه يهودية نيتها اقتحام المسجد الأقصى اليوم لبناء الهيكل، بالإضافة إلى الاقتحامات اليومية للمستوطنين اللذين يؤدون طقوسا "توراتية" في ساحات المسجد الأقصى. مواد متعلقة: 1. في يوم واحد..مستوطنون يهود ينتهكون حرمة مسجدي سلمان الفارسي والأقصي 2. بالفيديو..الأقصي ينتفض لنصرة النبي محمد صلي الله عليه وسلم 3. الفرا: إلي متى ستظل قضية فلسطين والأقصي بدون حلول ؟!