أ ش أ: حذرت مفوضية الأممالمتحدة العليا لشؤون اللاجئين اليوم من تزايد أعداد المشردين داخليا في ميانمار نتيجة لأعمال لعنف الطائفي الذي تشهده ولاية راخين ذات الأغلبية المسلمة، منذ نحو أربعة أشهر. وذكر بيان أصدرته المفوضية اليوم أن " الأوضاع مازالت متوترة في ولاية راخين التي تشهد هدوءا هشا في الوقت الحالي، كما أن سكانها مازالوا محرومين من الذهاب إلى العمل والوصول إلى الأسواق والحصول على الإمدادات الغذائية والخدمات الصحية والتعليم".
ونوه البيان الي أن التقديرات الحكومية الأولية تشير الي وجود 75 ألف شخص من المشردين داخليا، في مخيمات المشردين في ولاية راخين،فضلا عن آخرين في حاجة للمساعدات الإنسانية ، مقارنة بنحو 50 ألف شخص في مطلع شهر يونيو الماضي.
يذكر انه وفقا لبيانات خاصة بالمفوضية، أدي عودة العنف في أوائل أغسطس الماضي الى ان يواجه أكثر من 4 الاف شخص أعمال حرق لمنازلهم ، وهو ما انعكس علي حياة آلاف آخرين.
وتعمل المفوضية وشركاءها حاليا على توزيع إمدادات الإغاثة في ولاية راخين على نحو 50 ألف شخص من المشردين داخليا، كما تسعي المفوضية الي دعم بناء ملاجئ مؤقتة لإيواء نحو 10 آلاف شخص آخرين. مواد متعلقة: 1. اجتماع بالدوحة لبحث التدخل لإغاثة مسلمي ميانمار 2. "التعاون الإسلامي" تعقد اجتماعها الثاني لدعم مسلمي ميانمار