أفاد ناشطون سوريون بسقوط 18 قتيلا بنيران القوات الحكومية، الجمعة، في الوقت الذي يقصف الطيران الحربي للمرة الأولى أحياء في مدينة حمص وفقا لما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأكد المرصد في بيان أن حي الخالدية بمدينة حمص يتعرض لقصف هو الأعنف منذ خمسة أشهر، حيث شاركت طائرة حربية لأول مرة باستهداف الحي، تزامنا مع قصف بالمدفعية وقذائف الهاون ووصول تعزيزات إلى المنطقة.
وقالت مصادر ل"سكاي نيوز" عربية، الجمعة، إن اشتباكات "عنيفة" نشبت بين الجيش السوري الحر والقوات الحكومية في منطقة المحافظة وسط حلب، في حين ترددت أنباء عن اعتقال القيادي الكردي محمد عبدى القادر مندك في مدينة القامشلي، شمال شرقي سوريا.
وذكرت شبكة شام أن الطيران قصف صباحا مدينتي مارع بريف حلب وألقى عددا من البراميل المتفجرة على المدينة.
كما تعرضت قرية الناجية في جسر الشعور بإدلب لقصف استهدف منازل مدنيين مما تسبب في حالة رعب بين الأهالي.
وفي العاصمة دمشق دارت اشتباكات عنيفة بين الجيشين السوري والحر، في حي التضامن وسمعت أصوات انفجارات قوية وفقا لما أفادت لجان التنسيق المحلية.
وفي معضمية الشام بريف دمشق جرى إطلاق نار كثيف من قبل قوات الأمن و"الشبيحة"، وأفادت مصادر لسكاي نيوز عربية بأن هناك حملة دهم وتخريب للمنازل تشنها قوات الجيش في محيط المسجد العمري بدمشق.
وكانت أعمال العنف أسفرت يوم الخميس عن 120 قتيلا سقط أغلبهم في ريف دمشق وحلب. مواد متعلقة: 1. ناشطون سوريون: " الحر" يستعيد أكبر حاجز بريف حمص 2. ناشطون أردنيون يطالبون الأمن بحماية مسيرة "إنقاذ الوطن" 3. ناشطون: 100 قتيل في سوريا حتي الآن