تمكن سائق توك توك بمدينة السنبلاوين من التعرف على النائب عن الحزب الوطنى السابق محسن صادق والذى قد تم اختطافة منذ اكثر من يومين عن طريق مجموعة مسلحة اطلقت وابلا من النيران ناحيتة واصابت شقيقة مصطفى ملقى على الطريق وفى حالة اعياء شديد بعد اصابتة بعيار نارى. كان اللواء مصطفي باز مدير أمن الدقهلية قد تلقي إخطارا من العميد طارق عقل " مأمور مركز السنبلاوين " بالعثور علي المجني عليه بجوار مستشفي خاص بمدينة السنبلاوين و القبض علي أحد أفراد العصابة بجواره، و تم نقل المجني عليه إلي مستشفي الطوارئ بجامعة المنصورة لتلقي العلاج نظرا لخطورته حالته الصحية.
وقال محسن صادق اثناء تواجدة داخل المستشفي " الحمد لله فقد أنقذني الله من موت محقق بعد اختلاف أفراد العصابة علي مبلغ الفدية وقدرها 25 مليون جنية و تمكن المجني علية أحد أفراد العصابة بتهريبه خوفا علي حياته بعد إصابته بنزيف مستمرة من إطلاق الرصاص علية و إقناعه لأحد الخاطفين أن حياته في خطر كونه لم يتناول أدوية زراعة الكبد ، وتمكن من تهريبه و توصيله إلي مستشفي مركز خاص والاتصال علي شقيقة و علي رئيس مباحث المركز و أرشد عن باقي أفراد العصابة.
وروي محسن صادق ما حدث فقال أنه صباح يوم الاثنين الماضي وأثناء خروجه من المنزل فوجئ بشخص بقوم بالسلام عليه واحتضانه و جاءه شخص أخرمن خلفه ووضع رشاش في ظهره و جاء شخص أخر و حاول تكتيفه إلا أنه تمكن من دفعهم جميعهم نظرا لأجسامهم النحيفة فأطلقوا عدة أعيرة نارية أثناء محاولته الهروب و أصابوني في فخذي الأيسر بطلقة ووجدت شقيقي مصطفي يلقي نفسه علي وحاول حمايتي إلا أنه أطلقوا علي الرصاص أيضا و قام من 8 الي 10 أشخاص ملثمين و مدججين بالأسلحة الآلية و السيوف و قاموا بضربي وحملوني ووضعوني داخل سيارة ميكروباص وسط إطلاق أعيرة نارية كثيفة و بعد ما يقرب من 5 ساعات فوجئت بوجودي داخل غرفة سقفها من الخشب و مكتف الرجلين والقدمين ولاصق علي فمي و عصبة علي عيني.
وأضاف قاموا بضربي وتعذيبي بأيدهم وشددوا القيود حتى أثرت علي جسمي و أخبروني أنه لم يتعلم من الدرس الأول من 6 شهور عندما تم حرق سيارتي المرسيدس وهذا أخر إنذار بالنسبة لي ويجب الابتعاد عن الحياة السياسية تماما و كسري أمام أهل دائرتي لآني " مليش لازمة ".