استنكر الدكتور محمد البلتاجي، رئيس لجنة الاقتراحات والحوار بالجمعية التأسيسية للدستور، بيان مقاطعة أعمال الجمعية التأسيسية للدستور، ودعوة القوى الوطنية إلى المقاطعة التامة والشاملة لأعمال الجمعية، ورفض كل ما يصدر عنها، والانسحاب فورًا من التشكيل الحالي للجمعية، معتبرا أن هذا لا يتناسب مع المرحلة التاريخية التي تمر بها مصر. وأكد على أن كافة القامات الوطنية دعيت لتبدي الرأي والمشورة حتى يتثني الخروج بدستور توافقي يليق بمصر، واستنكر بشدة وصف أعمال التأسيسية ب "الكارثة".
وقال البلتاجي فى حواره ببرنامج "أخر كلام"، أن خلافه مع عمرو حمزاوي،أستاذ العلوم السياسة، يجيء من انطلاق كونه قامة وطنية هامة، معتبرا أن أحاديثه حملت "نظرة استقوائية" بالمنظمات الدولية والحقوقية، لإنقاذ الدستور من أنصار الإسلام السياسي معتبرا هذا سقطة وطنية - حسب تعبيره.
وأضاف "إن العمل يجري داخل الجمعية بكل روح توافقية، وأن ما هو محل خلاف وتعذر الوصول إلي إحداث توافق بشأنه فسيترك الأمر لجيل آخر"، موضحا أن التوافق هو السمة الأساسية لخروج الدستور، فى الوقت ذاته، أكد ما تفضل بها المستشار الغرياني، رئيس الجمعية التأسيسية من أنه ليس هناك تصويت داخل أعمال اللجنة. مواد متعلقة: 1. سكرتير عام مساعد حزب الوفد ل «محيط»: تصريحات البلتاجي تثير كثيرا من الشكوك 2. البلتاجي: «صباحي» باع البلد بتأييده ل«شفيق».. وأطالب البرادعي بالمشاركة في كتابة التاريخ - فيديو 3. البلتاجي يوضح مشروع «الدستور».. وينتقد «حمزاوي» و«الطيبي»- فيديو