أكد المستشار عمر مروان ، أمين عام لجنة تقصي الحقائق بأحداث الثورة و الفترة الانتقالية، أن الجهات لم تتعاون معهم في الفترة السابقة بسبب حالة الفوضى التي كانت تمر بها البلاد، و لكن مع تولي السيد رئيس الجمهورية، أصبحت الجهات متعاونة معهم و أن كان بنسب مختلفة. وأضاف أن دوره هو كشف الحقائق، و لكن توجيه التهم للأشخاص هي من مسئولية النيابة العامة، مؤكدا أنهم أوضحوا العديد من الحقائق و أن دور اللجنة جاء ايجابيا، مستدلا بأن هناك العديد من رموز النظام تتم محاكمتهم، مبررا سبب براءة بعض المتهمين جاء نتيجة وجود تفاصيل أخري غير معنيين بها، مشيرا إلي أن تقارير اللجنة الأولي كانت كلها صحيحة لأنه لم يثبت العكس.
وأوضح المستشار عمر مروان خلال لقاء تلفزيوني له في برنامج (زى الشمس) علي فضائية (CBC)، أن دلائل التحقيقات لديهم مشتقاه من جميع المصادر و الشواهد، معلنا أنهم توصلوا بأن هناك قناصة تابعين للشرطة كانوا متواجدين بميدان التحرير أثناء المظاهرات، مضيفا إلي أنه في بعض الأحيان يخفون بيانات شهود عيان لحمايتهم و طمأنتهم.
كما نفي ما ردده محمد الدماطي وكيل نقابة المحاميين، بأن عمل اللجنة "تحصيل حاصل"، مؤكدا علي أنه منتظر كلمة محكمة النقض في قبول الطعن الخاص ب13 قضية.
وأشار إلي أنهم قدموا نتائج أدت إلي محاكمة بعض العسكريين بأحداث (ماسبيرو)، و أنهم ما زالوا يحققوا في هذه الأحداث، و أن التقارير النهائية الخاصة بالأحداث في الفترة الانتقالية سوف تكون جاهزة أمام رئيس الجمهورية في نوفمبر، و أنه سيتم الكشف عن (اللهو الخفي) من خلال التقارير. مواد متعلقة: 1. "تقصي الحقائق" تحقق مع نخنوخ في علاقته بموقعة الجمل 2. أسر شهداء السويس: تقرير لجنة تقصي الحقائق ستحسم قضيتي قتل ثوار السويس والإسكندرية 3. لجنة تقصي الحقائق تزور محافظة السويس للمرة الثالثة وتستمع لشهادة قيادات أمنية